قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن القوات الكورية الشمالية تكبدت مئات الضحايا بين قتيل وجريح في القتال ضد قوات كييف، في منطقة كورسك الروسية الحدودية مع أوكرانيا.

ولتعزيز المجهود الحربي الروسي أرسلت بيونج يانج آلاف الجنود إلى روسيا، بما في ذلك إلى منطقة كورسك الحدودية مع أوكرانيا التي سيطرت القوات الأوكرانية على قسم منها في وقت سابق من هذا العام.

خسائر كورية كبيرة

قال المسؤول الأمريكي إن "تقديرنا الأخير للضحايا الذين تكبدتهم كوريا الشمالية هو مئات عدة".

وأضاف أن هذا العدد يشمل كل شيء من المصابين بجروح طفيفة إلى القتلى في الميدان، ويشمل عسكريين من كل الرتب.

وأرجع سبب هذه الخسائر الكبيرة إلى افتقار القوات الكورية الشمالية إلى خبرات قتالية بالدرجة الأولى.

وقال "هؤلاء ليسوا جنودًا متمرسين في المعارك، ولم يسبق لهم أن شاركوا في القتال".

اعتقال 4 جنود أوكرانيين

اعتقلت السلطات الأوكرانية 4 جنود بتهمة التجسس لصالح روسيا من خلال إبلاغها بتحركات مقاتلات "إف - 16" التي حصلت عليها أوكرانيا هذا العام من حلفائها الغربيين، حسبما قال ممثلو الادعاء في كييف يوم الثلاثاء.
وتردد أن المشتبه به الرئيسي هو جندي لديه قناعات موالية لروسيا، وجند الجنود الثلاثة الآخرين لجمع معلومات عن المقاتلات، ومعلومات أخرى من خلال التظاهر بالعمل لصالح الاستخبارات الداخلية.
وقالت وكالة الاستخبارات الداخلية إن شبكة تضم 12 شخصًا تورطت في عملية التجسس، بعضهم فر من الخدمة العسكرية.

المزيد من الدعم الغربي

دعا رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك إلى تقديم مزيد من الدعم الغربي لأوكرانيا في صد الغزو الروسي.
وأدلى توسك بهذا التصريح خلال زيارة إلى لفيف غربي أوكرانيا، حيث التقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي.
وقال توسك، حسبما أفاد مكتبه: "أقول لجميع القادة في العالم الغربي إننا جميعًا نحتاج إلى دعم أوكرانيا في هذا الوقت أكثر من أي وقت مضي، كفوا عن توقع هزيمة أوكرانيا المحتملة".
من جهة أخرى، قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر اليوم الثلاثاء خلال زيارة القوات البريطانية المتمركزة في استونيا على الحدود الروسية، إن أوكرانيا ستحتاج إلى المزيد من التمويل والقدرات.