افتُتح معرض سوق السفر العالمي 2024 في لندن أمس الثلاثاء، الموافق 5 نوفمبر 2024، بمشاركة 4.000 عارض ومندوب من 184 دولة.

مع جدول أعمال مزدحم ومناقشات حيوية، يؤكد حدث هذا العام مرونة صناعة السفر وإمكانات النمو.

وكان للشراكة الاستراتيجية بين سوق السفر العالمي وهيئة السياحة السعودية تأثير كبير في تصريح "جوناثان هيستي"، مدير معرض سوق السفر العالمي، واصفًا إياه بأنه "أكبر معرض سوق سفر عالمي في لندن حتى الآن".

وفي كلمته أشار "هيستي" إلى أن "القاعات ممتلئة بالفعل، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا التجمع صفقات السفر التي بلغت قيمتها 2.2 مليار جنيه إسترليني، وتم إبرامها العام الماضي".

ويضم جدول الأعمال أكثر من 200 متحدث عبر 70 جلسة، يتطرقون فيها إلى الاتجاهات والتحديات والفرص الحالية في السياحة.

وحازت أجنحة السعودية واليونان والمالديف أكثر الأجنحة إقبالاً حتى نهاية اليوم الأول للمعرض العالمي.

وكان التركيز البارز على التنوع والمساواة وإمكانية الوصول والشمول واضحًا خلال جلسات اليوم، والدعوة إلى ممارسات التنوع والمساواة وإمكانية الوصول والشمول المستمرة.. وأوصت بتطوير "حلفاء داخليين" لفهم ودعم المجموعات غير الممثلة بشكل أفضل.

واستعرضت السياحة الوطنية اليونانية التحسينات الأخيرة في إمكانية الوصول، ويشمل ذلك تركيب أنظمة مساعدة عبر 250 شاطئًا؛ لتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من الاستمتاع بالوصول إلى الشاطئ.

ووصفت إيليني سكارفيلي، مديرة المنظمة، هذه المبادرات بأنها جزء من الضيافة الثقافية في اليونان.

وأطلقت المالديف "أكبر هدية عطلة في العالم" في المعرض؛ إذ تقدم جائزة سفر أسبوعية لجذب أسواق جديدة، تهدف جزر المالديف من خلالها إلى تنويع جاذبيتها إلى ما هو أبعد من الرفاهية والترويج للسياحة الرياضية والطبية والسينمائية.

كما تعمل الوجهة، التي تسير على الطريق الصحيح لاستقبال مليونَي زائر في عام 2024، على تعزيز أهداف الاستدامة بهدف استخدام 30٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2030.

وستضيف الاحتفالات بالذكرى الستين للاستقلال عن المملكة المتحدة إلى جاذبية جزر المالديف العام المقبل.