نشر في باب نات يوم 18 - 12 - 2024

استضافت اذاعة الجوهرة صباح الأربعاء الديبلوماسي السابق عبدالله العبيدي، حيث يناقش الوضع الجيوسياسي الحالي في المنطقة العربية، وخاصة في دول المغرب العربي، على ضوء التوترات الدولية وتناول الحوار النقاط الرئيسية التالية:
1. التغيرات السياسية والجيوسياسية في المنطقة
- أشار إلى التحولات التي تشهدها المنطقة، مشددًا على ارتباطها بحركة الجماعات الإسلامية وبعض الخيارات السياسية للدول الكبرى مثل تركيا والولايات المتحدة.
...
- حذر من امتداد السيناريوهات التي حدثت في المشرق العربي، مثل سوريا، إلى دول المغرب العربي، مثل الجزائر وليبيا وتونس.
2. الجزائر وفرنسا
- أكد على استنفار الجزائر تجاه أي تهديد لاستقرارها الداخلي، خاصة مع وجود تقارير عن سيناريوهات استخباراتية فرنسية تستهدفها.
- أشار إلى أن الجزائر أظهرت موقفًا قويًا في مواجهة هذه التهديدات، مستشهدًا بتصريحات الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون.
3. التحديات الإقليمية ودور الشعوب
- شدد على أهمية وعي الشعوب ودور النخب والإعلام في تعزيز مناعة الدول ضد التدخلات الخارجية.
- أشار إلى أن الشعوب في دول المغرب العربي لديها وعي قوي تجاه القضايا الإقليمية، مثل القضية الفلسطينية، لكنها بحاجة إلى تركيز أكبر على مشاكلها الداخلية.
4. تونس وصمودها ضد التحديات
- تناول الحوار اختيار الرئيس التونسي قيس سعيد لمدينة بنقردان للاحتفال بذكرى الثورة، مشيرًا إلى رمزية هذا المكان الذي شهد صمودًا شعبيًا وعسكريًا ضد الإرهاب.
- أكد أن تونس "ملقحة" ضد التدخلات الخارجية والتطرف بفضل تاريخها ومؤسساتها القوية وشعبها الواعي.
5. أهمية الوحدة الوطنية
- دعا إلى التضامن الوطني والتركيز على ترتيب الأولويات الوطنية مثل التعليم، العلوم، ومكافحة البطالة، مؤكدًا على ضرورة استغلال الكفاءات الوطنية بشكل فعال.
6. الرسالة للرأي العام
- أكد العبيدي أن مناعة الدول ترتبط بتماسك شعوبها ونخبها، مشددًا على أهمية الإعلام في توعية الرأي العام ودعم الاستقرار الداخلي.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار

.