نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سعيد يفجرها: "الشعب التونسي يقف ضد من يتربصون بتونس ويحاولون تفكيك الدولة" - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 18 ديسمبر 2024 01:00 مساءً
نشر في المصدر يوم 18 - 12 - 2024
أكد رئيس الجمهورية قيس سعيّد، في زيارة غير معلنة أمس الثلاثاء إلى مدينة بن قردان إنه اختار أن يكون في هذه المدينة في ذكرى عيد الثورة باعتبارها "شهدت التحاما تاريخيا بين الشعب التونسي والقوات المسلحة الأمنية والعسكرية شهر مارس 2016 ضد من حاول التربص بتونس والقيام بما أوصاه به الاستعمار"، وذلك في إشارة إلى المجموعة الإرهابية التي حاولت آنذاك إقامة إمارة داعشية بالمنطقة.
وأضاف الرئيس ، وفق ما جاء في مقطع فيديو نشرته رئاسة الجمهورية صباح اليوم الاربعاء على صفحتها الرسمية بالفيسبوك يوثق اجتماعا بمسؤولين محليين، أن "تونس دولة موحدة حاولوا تفكيكها قائلا "تعرفون ما حصل في بنقردان ومناطق أخرى"،وهدفهم كان التفكيك، لأنهم انخرطوا في الحركة الصهيونية لتفكيك الدول، لكن الشعب التونسي والأحرار في العالم يقفون اليوم ضد كل المحاولات اليائسة والبائسة".
وذكر سعيد بأن "الشعب التونسي لقنهم درسا لن ينسوه أبدا عندما وقف الجميع على قلب رجل واحد للقضاء على مجموعات إرهابية توهّم من دبّروا وخططوا أنهم قادرون على المسّ بوحدة الشعب التونسي لكن تكسرت ترتيباتهم الإجرامية لأن تونس بشعبها وقواتها المسلحة أشدّ وأقوى".
وشدد على أن " التاريخ تصنعه الشعوب الحرة المؤمنة بوحدة مصيرها، وتونس لن تقبل بغير العزة والانتصار بديلا"، وتابع قوله " لا أحد ينكر أن تونس عرفت بعض الفترات التي اهتز فيها الأمن لكن تلك الفترات أحبطها الشعب التونسي، الذي كان على قلب واحد وأيضا القوات الأمنية والعسكرية، مؤكدا أن " الخونة والعملاء توهموا وراهنوا ومازالوا على التقسيم والتفتيت لكنهم كمن يلهثون وراء السراب".
وكان رئيس الجمهورية قيس سعيد تحول، الثلاثاء بمناسبة الذكرى الرابعة عشرة لعيد الثورة، إلى معتمدية بنقردان قبل أن يتوجه إلى مدينة قابس وولاية سيدي بوزيد، التي انطلقت منها شرارة الثورة.
وتوقف رئيس الدولة بكل من معتمدية المزونة ومعتمدية منزل بوزيان حيث تلا الفاتحة ترحما على أول شهيد طالب الشعب التونسي إثر استشهاده بإسقاط النظام قبل أن يتحول إلى معتمدية الرقاب.
وفي كل هذه المحطات، التقى رئيس الجمهورية بعدد من المواطنين واستمع إلى مشاغلهم، وأكد أن تونس دخلت مرحلة جديدة في تاريخها والعمل جار على إيجاد حلول جذرية للمطالب المشروعة للشعب التونسي.
.
0 تعليق