«حماس» تصف محادثات الدوحة حول الهدنة بأنَّها «جادَّة وإيجابيَّة» - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
«حماس» تصف محادثات الدوحة حول الهدنة بأنَّها «جادَّة وإيجابيَّة» - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 12:09 صباحاً

أكد الناطق باسم الدفاع المدني في قطاع غزَّة استشهاد 12 فلسطينيًّا في قصف جوي إسرائيلي ليل الثلاثاء الأربعاء، بينهم عشرة سقطوا في ضربة جويَّة استهدفت منزلًا يُؤوي عشرات النَّازحين في شمال القطاع.وقال الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل لوكالة فرانس برس: إنَّ 10 أشخاص استُشهدوا «فجرًا جرَّاء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة الداعور، يُؤوي عشرات النَّازحين في بيت لاهيا، في شمال القطاع.

وأوضح أنَّ بين القتلى عددًا من الأطفال، مشيرًا إلى أنَّ طائرة حربيَّة إسرائيليَّة أطلقت صاروخًا واحدًا أصاب المنزل المكوَّن من عدَّة طبقات؛ ما أدَّى إلى تدميره.

وأشار بصل إلى مقتل طفل، وإصابة «عدد من المواطنين جرَّاء قصف الاحتلال فجر أمس منزلًا للمواطن سامح الهسي في منطقة النزلة في بلدة جباليا».

من جهةٍ أُخْرى قُتلت «هناء محمد منصور (32 عامًا) وأصيب 5 آخرون بينهم طفلان وامرأة، جرَّاء قصف من الطَّيران الحربي لخيمة تُؤوي نازحين في منطقة المواصي» غرب خان يونس، على ما أكَّد «بصل».

وقال بصل: «ارتقى عدد من الشهداء والجرحى في قصف إسرائيلي، استهدف منزلًا لعائلة أبو الجبين قرب مستشفى كمال عدوان»، مبيِّنًا أنَّه «لا أحد يستطيع الوصول إليهم؛ بسبب توغل الدبابات ومواصلة إطلاق النار».

ووصف مدير مستشفى كمال عدوان الطبيب حسام أبو صفيَّة الوضع في المستشفى بأنَّه «كارثي».

وأضاف: إنَّ الجيش الإسرائيلي «استهدف عددًا من المنازل في محيط المستشفى، أثناء توغل جيش الاحتلال مدعومًا بعدد من الآليَّات والجرَّافات فجر أمس وسط إطلاق نار وقذائف مدفعيَّة في محيط المستشفى، ثم جرفت كافَّة الشوارع ومنازل المواطنين».

من جهةٍ ثانيةٍ ذكر بيان أصدره مستشفى «العودة» في منطقة تل الزعتر في مخيم جباليا، أنَّ الجيش الإسرائيلي «قام صباح أمس بتفجير روبوت بجوار المستشفى؛ ما أدَّى لوقوع عددٍ من الإصابات في الطواقم الطبيَّة والمرضى، وأضرار في جميع مرافق وأقسام المستشفى».

ومنذ أكثر من شهرين، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليَّة عسكريَّة بريَّة في منطقة شمال القطاع التي تضم مخيم وبلدة جباليا، وبلدتي بيت حانون، وبيت لاهيا.

وعلى صعيد الهدنة المنتظرة، قالت مصادر مطَّلعة أمس، إنَّ اتفاقًا لوقف الحرب المستمرَّة منذ 14 شهرًا في غزَّة، وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني، قد يُوقَّع في الأيام المقبلة، مع إحراز تقدُّم في محادثات جارية بالقاهرة. من جانبها، وصفت «حماس» المحادثات التي تمَّت في قطر بـ»الجادَّة والإيجابيَّة».

وفي السياق نفسه، نفت إسرائيل توجُّه الرئيس الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إلى القاهرة، وأكَّدت أنَّه عقد اجتماعًا مع كبار المسؤولين العسكريِّين والأمنيِّين على جبل الشيخ، وهو موقع إستراتيجي يطلُّ على دمشق.

بدورها، أعربت الولايات المتحدة عن «تفاؤل حذر» حيال إمكانيَّة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزَّة، مشيرةً إلى خيبات الأمل السَّابقة.

وبذلت الإدارة الأمريكيَّة، التي انضم إليها وسطاء من مصر وقطر، جهودًا مكثَّفة في الأيام القليلة الماضية؛ لدفع المحادثات قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه الشهر المقبل.

وقال جون كيربي المتحدِّث باسم البيت الأبيض في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: «نعتقد أنَّنا نقترب، وقد قال الإسرائيليون ذلك، ولا شكَّ في الأمر. نعتقد ذلك لكنَّنا أيضًا حذرون في تفاؤلنا».

وأضاف: «كنَّا في هذا الموقف من قبل، حيث لم نتمكن من الوصول إلى خط النهاية».

وفي غضون ذلك، قالت مصادر مطَّلعة إن مدير وكالة المخابرات المركزيَّة الأمريكيَّة (سي.آي.إيه) وليام بيرنز من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني في الدوحة الأربعاء (أمس) في محاولة لحل النقاط العالقة بين إسرائيل وحماس.

وأضاف المصدر إنَّ المسؤولَين سيناقشَان سبل إحراز تقدُّم نحو وقف إطلاق النَّار في غزَّة، والإفراج عن الرهائن.

وأحجمت (سي.آي.إيه) عن التعليق على الاجتماع. وأصدرت «حماس» بيانًا قالت فيه: إنَّ التوصل إلى اتفاق ممكن، إذا توقَّفت إسرائيل عن وضع شروط جديدة.

وسعى مفاوضون إسرائيليون في الدوحة الإثنين إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس، فيما يتعلَّق بالاتفاق الذي أشار إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو.

وكانت هناك جولات متكرِّرة من المحادثات، انتهت جميعها بالفشل، مع إصرار إسرائيل على الاحتفاظ بوجود عسكري في غزَّة، ورفض حماس إطلاق سراح الرهائن قبل انسحاب القوات.

على صعيد آخر، رفعت خمس عائلات فلسطينيَّة، شكوى ضدَّ وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة؛ بسبب المساعدات العسكريَّة التي تقدِّمها واشنطن لإسرائيل، مستندين في ذلك إلى قانون أمريكي يحظر تسليح أيِّ قوَّة عسكريَّة أجنبيَّة إذا ما كانت متَّهمة بانتهاك حقوق الإنسان.

وتطالب الشكوى التي ينبغي على وزارة الخارجيَّة الأمريكيَّة الردُّ عليها في غضون 60 يومًا، بتطبيق القانون على إسرائيل، التي يقول المشتكون ومنظمات حقوقيَّة إنَّها أُعفيت بشكل غير قانوني من هذا القانون.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق