قرر رائدا الفضاء في وكالة ناسا باري ويلمور وسونيتا ويليامز، اللذان انطلقا على متن مركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينج في يونيو 2024، تمديد إقامتهما في محطة الفضاء الدولية حتى مارس 2025.

وأكدت وكالة ناسا أن العودة التي كانت مقررة في البداية في فبراير، تأجلت بسبب تأخير في مهمة Crew-10 التابعة لشركة SpaceX، ونسب القرار إلى العمل الجاري على مركبة Crew Dragon الجديدة، وفقًا لبيانات رسمية.

الجدول الزمنى لـ Crew-10

ومن المقرر الآن أن تنطلق المركبة Crew-10، التي ستحمل رائدتي الفضاء التابعتين لناسا آن ماكلاين ونيكول آيرز، إلى جانب تاكويا أونيشي من وكالة استكشاف الفضاء اليابانية ورائد الفضاء الروسي كيريل بيسكوف، في أواخر مارس على متن صاروخ فالكون 9 التابع لشركة سبيس إكس.

ويؤدي هذا التعديل إلى تأخير عودة المركبة Crew-9، مما يترك ويلمور وويليامز على متن محطة الفضاء الدولية لمدة تسعة أشهر تقريبًا بدلاً من المهمة التي كانت مقررة في الأصل لمدة عشرة أيام.

وقد نشأ التأخير مع استكمال شركة سبيس إكس لأحدث كبسولاتها من طراز كرو دراجون، والتي من المتوقع أن تصل إلى مركز كينيدي الفضائي التابع لوكالة ناسا في يناير 2025 للمعالجة النهائية والاختبار، وصرح ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لوكالة ناسا، في البيان الرسمي أن تصنيع ودمج مركبة فضائية جديدة يتطلب اهتمامًا دقيقًا بالتفاصيل.

تمديد غير متوقع للمهمة

تم دمج ويلماور وويليامز في مهمة Crew-9 بعد أن واجهت كبسولة Starliner الخاصة بهما، والتي كان من المقرر أن تقوم برحلة أولية مدتها 10 أيام، وانضم ويلماور وويليامز إلى نيك هاج من وكالة ناسا ورائد الفضاء ألكسندر جوربونوف، اللذين انطلقا على متن Crew Dragon Freedom في سبتمبر 2024، خلال مهمتهما المطولة.

ومن المتوقع أن يعمل أسطول Crew Dragon المتوسع التابع لشركة SpaceX على تعزيز مرونة المهمة، مما يسمح لوكالة ناسا بقدرة أكبر على التكيف في إدارة عمليات محطة الفضاء الدولية ومعالجة التأخيرات غير المتوقعة.