عاجل

قطاع غزة.. تكثيف المحادثات تحث القصف الإسرائيلي - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
قطاع غزة.. تكثيف المحادثات تحث القصف الإسرائيلي - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 02:51 مساءً

قالت مصادر مطلعة إن وسطاء أميركيين وعرباً يكثفون جهودهم على مدار الساعة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، في وقت قالت فيه مسعفون في القطاع إن ضربات إسرائيلية أسفرت عن مقتل 13 فلسطينياً الخميس.

وبحسب وكالة "رويترز" يسعى الوسطاء في محادثات في مصر وقطر إلى التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة منذ نحو 14 شهراً في غزة، والتي تديرها حماس، ويشمل الإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة منذ الهجوم على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، بالإضافة إلى الإفراج عن فلسطينيين في السجون الإسرائيلية

نقاط الخلاف والمفاوضات المعقدة

أوضحت المصادر أن الوسطاء نجحوا في تضييق الفجوات بين الجانبين في بعض النقاط العالقة، لكن لا تزال بعض الخلافات قائمة. 

في الوقت ذاته، قال مسعفون في غزة إن الغارات الإسرائيلية المتفرقة أسفرت عن مقتل 13 فلسطينياً، بما في ذلك ضربات استهدفت منزلين في مدينة غزة ومخيماً بوسط القطاع. وفقا للوكالة

كما أفاد سكان في جباليا شمال غزة بأن القوات الإسرائيلية فجرت عدة منازل في المنطقة.

وتتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية في تلك المنطقة منذ أكتوبر الماضي، حيث يصف السكان الوضع بالكارثي.

وقال عادل (60 عاماً)، وهو من سكان جباليا، إن المناطق مثل بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا تتعرض للإبادة الجماعية، مشيراً إلى أن تدمير هذه البلدات يشبه ما يحدث في رفح. بحسب وكالة "رويترز".

ويؤكد الفلسطينيون أن إسرائيل تمارس تطهيراً عرقياً عبر إجلاء السكان من المناطق لتأسيس مناطق عازلة، وهو ما تنفيه إسرائيل مؤكدة أن حملتها تهدف إلى القضاء على حماس ومنعها من إعادة تنظيم صفوفها.

كما تتهم إسرائيل حماس باستغلال البنية التحتية المدنية والسكان كدروع بشرية، وهو ما تنفيه حماس بدورها.

اتفاق مرحلي أم شامل؟

قالت مصادر قريبة من جهود الوساطة إن حماس تطالب باتفاق شامل، بينما ترغب إسرائيل في أن يكون الاتفاق مرحلياً، حيث تركز المحادثات حالياً على إطلاق سراح رهائن في المرحلة الأولى، سواء كانوا أحياء أو أمواتاً، مقابل الإفراج عن عدد من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وتشير المصادر إلى أن النقاشات التي دارت يوم الثلاثاء الماضي تناولت أعداد وفئات الذين سيتم إطلاق سراحهم، ولكن لم يتم حسم الأمر بعد. ومن بين النقاط الخلافية الرئيسية طلب إسرائيل الاحتفاظ بالحق في التعامل مع أي تهديد عسكري محتمل من غزة، فضلاً عن تمركز القوات الإسرائيلية خلال مراحل الاتفاق.

وقد صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستكون لها السيطرة الأمنية على قطاع غزة مع حرية كاملة في العمل بعد هزيمة حماس في القطاع.

وتذكر إسرائيل أن الهجوم الذي شنته حماس في السابع من أكتوبر أسفر عن مقتل 1200 إسرائيلي واحتجاز أكثر من 250 رهينة، بينما تقول إسرائيل إن نحو 100 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، لكن لم يتضح عدد الذين ما زالوا على قيد الحياة.

التداعيات الإنسانية والحقوقية

وأدى الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 45 ألف فلسطيني، مع نزوح معظم سكان القطاع، الذين يقدر عددهم بحوالي 2.3 مليون نسمة. كما تم تحويل جزء كبير من القطاع إلى أنقاض.

وصرحت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اليوم الخميس أن إسرائيل قتلت آلاف الفلسطينيين في غزة من خلال حرمانهم من المياه النظيفة، معتبرة ذلك بمثابة عمل من أعمال الإبادة الجماعية.

من جانبها، ردت وزارة الخارجية الإسرائيلية عبر منصة "إكس"، مؤكدة أن ما جاء في بيان "هيومن رايتس ووتش" عار عن الصحة، مشيرة إلى أن إسرائيل تسهل تدفق المياه والمساعدات الإنسانية إلى القطاع رغم العمليات العسكرية المستمرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق