الان عون بمؤتمر صحافي للمطالبة بكشف مصير الأبوين شرفان وأبي خليل: لم يكن هناك أي تجاوب من النظام السوري السابق - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الان عون بمؤتمر صحافي للمطالبة بكشف مصير الأبوين شرفان وأبي خليل: لم يكن هناك أي تجاوب من النظام السوري السابق - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 03:21 مساءً

عقد في نادي الصحافة مؤتمر صحافي بدعوة من عائلة المخطوف الراهب الأنطوني الأب ألبير شرفان، للمطالبة بكشف مصير الأبوين الأنطونيين المخطوفين ألبير شرفان وسليمان أبي خليل اللذين خطفا من دير القلعة في بيت مري يوم 14 تشرين الاول 1990 بعد يوم على الاجتياح العسكري السوري في 13 تشرين الأول، بمشاركة المونسنيور عبده أبو كسم والنائب آلان عون والنائب ميشال موسى، وحضور النائب السابق حكمت ديب، ورئيس بلدية الحدت جورج عون، وممثل نقابة المحامين المحامي لبيب حرفوش، والأب نجيب بعقليني وفاعليات نقابية وحقوقية وروحية وعائلية المخطوف الأب ألبير شرفان.

بداية تحدّث باسم عائلة الأب ألبير شرفان، المحامي شربل شرفان، الذي حمّل الدولة اللبنانية مسؤولية الكشف عن مصير الأبوين شرفان وأبي خليل خصوصًا بعد سقوط نظام بشار الأسد حيث قال: "نريد معرفة مصير الأبوين وهذا حقّنا كعائلة كما هو حقّ جميع العائلات بمعرفة مصير أبنائها المخطوفين"، معتبرًا أنه" لا يوجد أي سبب لعدم التواصل مع السلطة الجديدة في سوريا من أجل جلاء الحقيقة"، واضعًا "ثقته بقيادة الجيش وقائد الجيش العماد جوزاف عون للمساعدة في هذا الأمر، وخصوصًا أنّ هناك عسكريين مفقودين في هذه العمليّة العسكريّة".

ونوّه شرفان ب"تحرّك القضاء من جديد واستجواب بعض الأشخاص اللبنانيين الذين كانوا هناك يوم خطف الأبوين ولديهم معلومات عمّا حصل في ذلك اليوم". وطالب ب"بقاء الموضوع في ناحيته الإنسانية بعيدًا من التجاذبات السياسية لأن هذه القضية أكبر من أيّة غاية سياسية ضيّقة، مؤكدا" أنّ "هناك خطوات تصعيدية ستقوم بها العائلة في حال حصول أي تقاعس في الملفّ وأنها في صدد رفع دعاوى قضائيّة ضدّ المتقاعسين والمهملين أو المتورّطين سواء كانوا لبنانيين أو سوريين".

ثم تحدّث رئيس المركز الكاثوليكي للإعلام المونسنيور عبده أبو كسم فاعتبر أنّ "الكنيسة حريصة على معرفة مصير الأبوين شرفان وأبي خليل وهي تتابع الملفّ كما هي حريصة وتطالب الدولة بكشف مصير جميع المخطوفين على الأراضي اللبنانية". وأبدى "سروره لتحرّك القضاء مجدًدا بهذا الخصوص وهم كنيسة على استعداد لمواكبة هذا الأمر ووضع جميع الإمكانات اللازمة بالتعاون مع القضاء والنواب وكل الأجهزة المعنيّة في الدولة من أجل كشف مصيرهما وأيضًا بذل كلّ جهد ممكن من أجل كشف مصير جميع المخطوفين على الأراضي اللبنانية لأنّه من غير الجائز أن يبقى هذا الملف من دون نتيجة وخصوصًا أنّ هناك أمهات وآباء رحلوا عن هذه الدنيا وهم لا يعرفون مصير أبنائهم".واستذكر أبو كسم عبارة للمفكر شارل مالك يقول فيها "إنّ من ينسى شهداءه يستحق هو النسيان" ،مؤكدًا أن هذه "القضية هي في ضمير الكنيسة ووجدانها".

من جهته، قال النائب آلان عون إنهم كنواب "قاموا بجهد كبير لمعرفة مصير الأبوين وغيرهما من المخطوفين وخصوصا القانون ١٠٥/٢٠١٨ والذي نص على تشكيل هيئة تعنى بالمخطوفين والمعتقلين قسرا، لكن لم يكن هناك أي تجاوب من النظام السوري السابق. أما اليوم فهناك معطى جديد وهو رحيل النظام السابق وبروز سلطة أو إدارة جديدة يجب التواصل معها والعودة إلى أرشيف الجيش السوري لمعرفة أسماء الضباط والمسؤولين من جانبهم في هذه المعركة من أجل جلاء الحقيقة". وتابع: "إن الفاعل في خطف الأبوين هو جيش نظامي لديه ملفات وأسماء معروفة، وبالتالي هناك حدث يجب كشف ملابساته وهذا حق لأهالي المخطوفين".

واستذكر عون رئيس لجنة دعم المعتقلين والمخفيين اللبنانيين المناضل الحقوقي الراحل غازي عاد الذي "حمل هذه القضية في قلبه وفكره ونضاله".

وكانت كلمة أخيرة لرئيس لجنة حقوق الإنسان النيابية النائب الدكتور ميشال موسى الذي اعتبر أن" موضوع خطف الأبوين هو موضوع حقوقي وإنساني ومن حق الجميع معرفة مصيرهما وهذا واجب على الدولة اللبنانية من خلال اللجان والسلطات المختصة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق