شدد أستاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة البروفيسور عبد المعين عيد الأغا، على أهمية فيتامين D على صحة الجسم، مطالبًا تجنب العديد من الأمراض التي تحدث نتيجة نقصانه.
وأشار في محاضرة ألقاها في الرياض، خلال الملتقى العلمي لفيتامين D بمشاركة البروفيسور الإيطالي بياسوكي، أن الدراسات أثبتت ارتفاع نسبة نقصان فيتامين D في الأطفال والكبار، وما يترتب على نقص منسوبه في الجسم، من لين العظام وضعف العضلات وآلام وزيادة التعرض للأمراض المناعية، والسرطان والحساسية والاكتئاب.
وبين أن أبحاثًا جديدة تشير إلى أن لفيتامين D دورًا هامًا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
وأضاف: يصنع جسم الإنسان فيتامين D عن طريق تعرض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس، ويحتوي العديد من أعضاء وأنسجة الجسم على مستقبلات للفيتامين ، مما يشير إلى أدوار مهمة تتجاوز صحة العظام.
وتابع: ونظرًا لعدم تعرض الكثيرين لأشعة الشمس فإن تعويض فيتامين D يكون عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية مثل السالمون والماكريل والسردين، أو الأطعمة المدعمة بالفيتامين مثل حبوب الإفطار والحليب، وكذلك زيت كبد السمك وصفار البيض وغيرها ، وفي حال أن أثبتت التحاليل انخفاض مستوى الفيتامين في الجسم فيتم تعويضه عن طريق الأدوية والمكملات الغذائية والحقن.
وبين أن المشكلة تتفاقم إذا لم يكن لديهم فرصة في التعرض لضوء الشمس لفترات كافية، وأيضًا كبار السن، من الفئات المعرضة لنقص فيتامين "D"، لأن بعضهم لا يستطيع الحصول عليه من ضوء الشمس وربما يكون هناك مشكلات صحية تحول دون حصوله على الكمية الكافية من هذا الفيتامين عن طريق الأغذية التي تحتوي عليه.
كما تنتمي "المرضعات" وبعض المرضى مثل "مرضى الكلى ومرضى الغدة الدرقية" إلى الفئات المعرضة لنقص الفيتامين ، لكن في جميع الحالات يمكن أن يحاول هؤلاء الأشخاص الحصول عليه عن طريق تناول مكملات غذائية.
واختتم: تمثل هذه المرحلة فترة النمو السريع للهيكل العظمي، إذ أثبتت الدراسات، أن انخفاض كتلة العظام (هشاشة العظام) منتشر بصورة كبيرة في المجتمعات العربية.
وأشار في محاضرة ألقاها في الرياض، خلال الملتقى العلمي لفيتامين D بمشاركة البروفيسور الإيطالي بياسوكي، أن الدراسات أثبتت ارتفاع نسبة نقصان فيتامين D في الأطفال والكبار، وما يترتب على نقص منسوبه في الجسم، من لين العظام وضعف العضلات وآلام وزيادة التعرض للأمراض المناعية، والسرطان والحساسية والاكتئاب.
نقص فيتامين "D" من الجسم
وتابع أن فيتامين D يعد من الفيتامينات الذائبة بالدهون ووظيفته الأساسية تتمثل في ضبط مستوى الكالسيوم والفسفور في الدم، حيث يعزز قدرة العظم على امتصاص الكالسيوم وبالتالي ضمان قوة وكثافة العظام، حيث يتسبب نقصه في الإصابة بالكساح عند الأطفال وتلين العظام عند البالغين.وبين أن أبحاثًا جديدة تشير إلى أن لفيتامين D دورًا هامًا في تنظيم عمليات نمو الخلايا، بما في ذلك قمع نمو الخلايا السرطانية وزيادة نشاط الجهاز المناعي.
وأضاف: يصنع جسم الإنسان فيتامين D عن طريق تعرض الجلد بشكل مباشر لأشعة الشمس، ويحتوي العديد من أعضاء وأنسجة الجسم على مستقبلات للفيتامين ، مما يشير إلى أدوار مهمة تتجاوز صحة العظام.
وتابع: ونظرًا لعدم تعرض الكثيرين لأشعة الشمس فإن تعويض فيتامين D يكون عن طريق تناول بعض الأطعمة مثل الأسماك الدهنية مثل السالمون والماكريل والسردين، أو الأطعمة المدعمة بالفيتامين مثل حبوب الإفطار والحليب، وكذلك زيت كبد السمك وصفار البيض وغيرها ، وفي حال أن أثبتت التحاليل انخفاض مستوى الفيتامين في الجسم فيتم تعويضه عن طريق الأدوية والمكملات الغذائية والحقن.
مخاطر نقص فيتامين "D"
وكشف أن هناك فئات أكثر عرضة لمخاطر نقص فيتامين "D" وهي: النباتيون، الذين يتبعون نظامًا غذائيًا يخلو من مصادر هذا الفيتامين مثل "اللحوم والأسماك والبيض ومنتجات الألبان"، فإنهم ضمن الفئات الأكثر عرضة لنقص هذا الفيتامين ، والبدناء، الذين ربما تعاني أجسامهم من خلل في عملية التمثيل الغذائي.وبين أن المشكلة تتفاقم إذا لم يكن لديهم فرصة في التعرض لضوء الشمس لفترات كافية، وأيضًا كبار السن، من الفئات المعرضة لنقص فيتامين "D"، لأن بعضهم لا يستطيع الحصول عليه من ضوء الشمس وربما يكون هناك مشكلات صحية تحول دون حصوله على الكمية الكافية من هذا الفيتامين عن طريق الأغذية التي تحتوي عليه.
كما تنتمي "المرضعات" وبعض المرضى مثل "مرضى الكلى ومرضى الغدة الدرقية" إلى الفئات المعرضة لنقص الفيتامين ، لكن في جميع الحالات يمكن أن يحاول هؤلاء الأشخاص الحصول عليه عن طريق تناول مكملات غذائية.
الحصول على فيتامين "D"
وأكد البروفيسور "الأغا" أنه من الضروري الحصول على فيتامين (D) والكالسيوم بكميات كافية مناسبة خلال مرحلة الطفولة للوقاية من الأمراض، وكذلك في فترة المراهقة لتكوين الكتلة العظمية المثلى.واختتم: تمثل هذه المرحلة فترة النمو السريع للهيكل العظمي، إذ أثبتت الدراسات، أن انخفاض كتلة العظام (هشاشة العظام) منتشر بصورة كبيرة في المجتمعات العربية.
0 تعليق