الهوية الأكاديمية - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الهوية الأكاديمية - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024 05:08 مساءً

في حفل بهيج مزين بأحرف كأنها الأهازيج، أحتفلت كابسارك بالأمس بتاريخ ١٨-١٢-٢٠٢٤ باللغة العربية وتوجت فرسانها المتميزين في حفل جائزة كابسارك للغة العربية في نسخته الثالثة وبالتعاون مع مجمع الملك سلمان العالمي. تم استهلال الحفل بالسلام الملكي والذكر الحكيم ثم تلاحقت الكلمات المعبرة إبتداءا بصاحب السمو الملكي وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وأمتدت بكلمة رئيس كابسارك الدكتور فهد العجلان الذي أشاد أن هذه الجائزة تهدف إلى إثراء المحتوى العربي في مجالات الإستدامة والطاقة والإقتصاد. ولا ننسى كلمة الدكتور الأمين العام لمجمع الملك سلمان للغة العربية الذي أوضح بدوره أهمية وأصالة وتاريخ اللغة العربية.

تناغمت بعدها المقامة الكابساركية المرتبطة بالطاقة المتجددة والكهربائية من طرح الدكتور عمرو الشرفاء مع ألحان التغزل باللغة العربية في تلك الأمسية المليئة بالفخر والإعتزاز. ومن الجدير بالذكر أيضا أن حفل جائزة كابسارك للغة العربية أضاف لمسات مميزة بتخصيصه الوقت لتوجيه الأنظار نحو الإصدار الأول من معجم مصطلحات الطاقة الذي أطلقته وزارة الطاقة بالتعاون مع مجمع الملك سلمان للغة العربية وبمساهمة من كابسارك. هذا المعجم المتميز الذي يضم ١٥٠٠ مصطلح متعلقة
بمجالات الطاقة المختلفة. وأستبشرنا بالمزيد من الإصدارات العلمية في اللغة العربية.

وفي هذه الأمسية الجميلة أستوقفني فيها تعبير إحدى الحضور حين عبرت عن نفسها في إحدى الأحاديث اللطيفة “أنها مجهولة الهوية حتى إشعار آخر”. فتبادر لذهني تعبير “الهوية الأكاديمية”. أعرف الهوية الأكاديمية بأنها الإنتماء لمؤسسة تعليمية أو بحثية حيث يمكنك من خلالها التعريف بنفسك سيما في لقاءات متعلقة بالعالم الأكاديمي. هذه الدكتورة والكاتبة والتي عبرت عن حبها الشديد للغة العربية حيث كانت من المشاركين المتطلعين لإثراء اللغة العربية لكن كونها بلا هوية أكاديمية فهنا يتم الإعتذار منها وتلغى مشاركتها من قبل اللجنة. ورغم ذلك فهي تتطلع للإنتساب قريبا لمؤسسة تعليمية والمشاركة في الدورة القادمة لجائزة كابسارك للغة العربية. فالهدف الأسمى والأول هو نشر العلوم والمعرفة بلغتنا لغة الضاد، لغة العراقة والأصالة.

وآخيرا أوجه شكري وتقديري لكابسارك لدعوتي لحضور الحفل ولجميع المشاركين الذين صنعو تلك الأمسية ورونقها… تألقي يا كابسارك في سماء اللغة العربية.

بقلم الدكتورة زينب البدر

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق