أعلن نادي فلومينينسي البرازيلي اليوم السبت عن فسخ تعاقده مع نجمه المخضرم مارسيلو بالتراضي، وذلك عقب خلاف علني بين اللاعب ومدربه مانو مينيزيس، وقع خلال مباراة الفريق أمام غريميو بالدوري البرازيلي.

وتأتي هذه الخطوة بعد تصاعد التوترات بين الطرفين في الفترة الأخيرة، والتي بلغت ذروتها في المباراة التي انتهت بتعادل 2-2.

ووقعت الحادثة المثيرة للجدل في الدقيقة 89 من المباراة، عندما كان مارسيلو يستعد للنزول كبديل، قبل أن يقاطعه مدربه مينيزيس في مشهد مفاجئ. وبدأت الواقعة بشكل هادئ، حيث وضع المدرب يده على كتف مارسيلو وتبادل معه بعض الكلمات، إلا أن ردة فعل مارسيلو لم ترضِ المدرب، مما دفع الأخير إلى توجيهه للعودة إلى دكة البدلاء وعدم استكمال الاستعداد للنزول إلى الملعب.

وأوضح المدرب مانو مينيزيس في المؤتمر الصحفي عقب المباراة حيثيات الحادثة قائلاً: "كنت على وشك إشراك مارسيلو، لكنه قال شيئاً لم يعجبني، فقررت إدخال كينيدي بدلاً منه". تصريحات مينيزيس هذه فتحت باب التأويلات، حيث اعتبر البعض أن الخلاف قد وصل إلى نقطة لا رجعة فيها، مما عجّل بفسخ العقد بين اللاعب والنادي.

وأصدر فلومينينسي بياناً رسمياً أكد فيه إنهاء العقد بالاتفاق المتبادل، حيث جاء فيه: "يعلن نادي فلومينينسي ومارسيلو فييرا عن إنهاء العقد بالاتفاق المتبادل بين الطرفين"، مضيفًا أن العلاقة بين النادي واللاعب المخضرم ستبقى قائمة على الصعيدين المؤسسي والعاطفي، وأن اسم مارسيلو قد خُلد في مركز تدريب Xerém الخاص بالنادي.

مسيرة مارسيلو مع فلومينينسي كانت قد شهدت بداية رائعة في 2005، قبل انتقاله إلى ريال مدريد عام 2007، حيث لعب بقميص الملكي لمدة 15 عامًا محققاً خلالها كافة الألقاب. وبعد فترة قصيرة مع أولمبياكوس اليوناني في 2022، عاد مارسيلو لفلومينينسي مجددًا في 2023، غير أن النهاية لم تكن كما تمناها اللاعب، الذي سيواصل البحث عن تحديات جديدة في مسيرته الرياضية.