في مشهد حمل الكثير من الرمزية والعاطفة، أعلن محمود عبد الرازق "شيكابالا"، قائد نادي الزمالك وأحد أبرز أساطير الكرة المصرية، اعتزاله كرة القدم رسميًا، واضعًا بذلك نقطة النهاية لمسيرة استثنائية امتدت لأكثر من عقدين من التألق والإبداع داخل المستطيل الأخضر.

جاء إعلان الاعتزال عبر فيديو مؤثر نشره "شيكا" على حسابه الرسمي بموقع "فيسبوك"، ظهر فيه وهو يسلم حذاءه وقميصه الرياضي إلى نجليه "نوح" و"آدم"، في لقطة رمزية حملت مشاعر الوداع والانتماء. وقام الطفلان بتعليق الحذاء والقميص في نهاية المشهد، قبل أن ينطق أحدهما بكلمة وداعية: "شيكابالا أوت".

لحظة وداع.. تفاعل جماهيري واسع

الفيديو حصد تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرته الجماهير لحظة إنسانية مؤثرة تُجسد حجم العلاقة العاطفية التي تربط شيكابالا بجمهور الزمالك، خاصة مع إخراجه البسيط والمؤثر الذي يليق بنهاية مسيرة أسطورة كروية.

أكثر من مجرد لاعب

طوال مسيرته، لم يكن شيكابالا مجرد لاعب ماهر، بل كان رمزاً للانتماء والشغف، حيث ربطت الجماهير البيضاء اسمه بأجمل لحظات الانتصار، وكان دائمًا صوتًا وقيادة داخل وخارج الملعب.

حمل شارة قيادة الزمالك في أصعب المواقف، وساهم في إحراز بطولات مهمة، وظل لاعبًا استثنائيًا في مهاراته، ورمزًا للأصالة الكروية المصرية.

نهاية مشوار.. وبداية إرث جديد

برحيله عن الملاعب، يُغلق "الفهد الأسمر" صفحة ذهبية من تاريخ الزمالك، ويفتح الباب أمام إرث طويل من الذكريات، التي ستظل محفورة في وجدان كل مشجع زملكاوي، بل وكل محب لكرة القدم المصرية.

وداعًا شيكابالا.. اللاعب انتهى، لكن الأسطورة ستبقى.

اطرح سؤالك على ChatGPT

للمزيد تابع

خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك