07 نوفمبر 2024, 7:04 صباحاً
أصدرت الهيئة العامة للإحصاء اليوم نتائج نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية في المملكة العربية السعودية لعام 2023م، ووفقاً لنتائج النشرة فقد أظهرت ارتفاع عدد ركاب السكك الحديدية بنسبة 33% مقارنة بعام 2022 ، حيث بلغ نسبة الركاب داخل المدن 72.5 % ، قطعوا من خلالها مسافة أكثر من مليون كيلومتر بينما بلغت نسبة الركاب بين المدن 27.5% من إجمالي عدد الركاب في عام 2023م عبر 31.7 ألف رحلة، قطعوا من خلالها مسافة 10.4 مليون كيلومتر.
وكشفت نتائج نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية ، أن خلال عام 2023 قامت الخطوط الحديدية السعودية بـ 5,200 رحلة قطار شحن لمسافة إجمالية قدرها 4.03 مليون كيلومتر، حيث بلغت كمية الشحن من البضائع التي نُقلت خلال العام 2023 أكثر من 14.3 مليون طن بارتفاع نسبته 5.6% مقارنة بعام 2022، وتم نقل الحصة الأكبر منها بواسطة خط الشمال بنسبة 94.3% وهو ما يعادل 13.5 مليون طن (بضائع سائبة). فيما تم نقل أكثر من 699 ألف حاوية من خلال خط الشرق في عام 2023م بزيادة قدرها 3.7% مقارنةً بعام 2022م.
وبينت نتائج النشرة أن إجمالي عدد محطات خطوط السكك الحديدية للركاب بين المدن بلغ 15 محطة ركاب، وبلغ عدد قاطرات نقل الركاب 93 قاطرة، فيما بلغ عدد عربات نقل الركاب 559 عربة، بإجمالي عدد مقاعد بلغ 18,359 مقعدًا، في المقابل بلغ إجمالي عدد محطات خطوط السكك الحديدية للشحن 12 محطة شحن، كما بلغ عدد قاطرات الشحن 158 قاطرة، وبلغ عدد عربات نقل البضائع لخطوط الشحن 3,341 عربة ، فيما بلغ إجمالي عدد محطات الركاب داخل المدن 25 محطة.
وأظهرت نتائج النشرة أن إجمالي أطوال خطوط السكك الحديدية للركاب بين المدن بلغت 3064 كيلومترًا، كما بلغ إجمالي طول خطوط السكك الحديدية للشحن 2093 كيلومترًا، فيما كان طول الخطوط الحديدية المكهربة للركاب داخل المدن 61.7 كيلومترًا .
يُذكر أن نشرة إحصاءات النقل على السكك الحديدية هي نشرة سنوية سجليه يتم من خلالها إيجاد قاعدة عريضة من الإحصاءات التي تُعدُّ أساسًا موثوقًا يُستخدم لإجراء الدراسات والبحوث في مجال النقل على السكك الحديدية، والتعرف على حركة الركاب القادمين والمغادرين عبر السكك الحديدية، ومعرفة كميات الشحن، وأعداد الرحلات.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق