في عالم كرة القدم، لا يرتبط الحزن فقط بالخسارة داخل المستطيل الأخضر، بل أحيانًا يمتد إلى خسارات إنسانية مؤلمة، حين يودّع اللاعبون الحياة فجأة بسبب حوادث مأساوية وصادمة. فقبل ديوغو جوتا، أنهت الحوادث المأساوية رحلة نجوم المستطيل الأخضر.. تعرفوا عليهم.
على مدار السنوات الماضية، وثقت ذاكرة كرة القدم العالمية رحيل عدد من اللاعبين بسبب تحطم الطائرات، أزمات قلبية داخل الملعب، أو حوادث سير مروعة.
تفاصيل وفاة ديوغو جوتا
استيقظ الوسط الرياضي على خبر صادم، وهو وفاة نجم نادي ليفربول الإنجليزي والمنتخب البرتغالي ديوغو جوتا، البالغ من العمر 28 عامًا، إثر حادث سير مروع وقع على طريق سريع في شمال غرب إسبانيا. الحادث لم يودِ بحياته فقط، بل أودى كذلك بحياة شقيقه الأصغر أندريه جوتا، الذي كان يرافقه.
وقع الحادث على الطريق السريع A-52، وتحديدًا قرب منطقة "سيرناديّا" بمحافظة زامورا. كان جوتا يقود سيارته الفاخرة من نوع لامبورغيني أوروس، وإلى جانبه شقيقه، حين انفجر أحد الإطارات الخلفية للسيارة أثناء محاولته تجاوز إحدى المركبات.
فقد جوتا السيطرة على السيارة، التي انحرفت بقوة واصطدمت بالحاجز الجانبي للطريق، لتشتعل بعدها مباشرة. سرعة النيران واشتدادها حالا دون أي محاولة للإنقاذ، خاصة أن الحادث وقع في ساعة متأخرة من الليل، قرابة الساعة 12:40 صباحًا.
حادث طائرة ينهي حياة إيميليانو سالا
يعد الحادث الذي أودى بحياة المهاجم الأرجنتيني إيميليانو سالا في يناير 2019 أحد أكثر الحوادث المأساوية التي هزت الوسط الرياضي. اللاعب البالغ من العمر 28 عامًا كان في طريقه من نانت الفرنسية إلى ويلز، بعد توقيعه رسميًا لنادي كارديف سيتي الإنجليزي.
الطائرة الخاصة التي استقلها سقطت في قناة المانش، وتم العثور على جثته بعد أيام من البحث، بينما تبين لاحقًا أن الطائرة لم تكن مرخصة لنقل الركاب، وأن الطيار غير مؤهل للطيران ليلًا. شكل الحادث صدمة دولية ودفع لتغييرات في إجراءات سلامة الرحلات الخاصة للاعبين.
السرعة تنهي حياة خوسيه أنطونيو رييس
في يونيو 2019، فقد منتخب إسبانيا وأندية أوروبا نجمًا بارزًا هو خوسيه أنطونيو رييس، لاعب ريال مدريد وأرسنال وإشبيلية السابق، إثر حادث سير في جنوب إسبانيا.
تبين لاحقًا أنه كان يقود بسرعة تجاوزت 220 كم/س، مما أدى إلى انفجار أحد الإطارات واحتراق السيارة. توفي رييس في الحال، ونعاه لاعبو العالم بالدموع، خاصة زملاءه في أرسنال وإشبيلية.
سكتات القلب في قلب الملاعب
ثلاثة لاعبين فارقوا الحياة خلال المباريات بسبب سكتات قلبية مفاجئة:
أنطونيو بويرتا، لاعب إشبيلية، انهار في مباراة أمام خيتافي في أغسطس 2007 وتم نقله إلى المستشفى، لكنه دخل في غيبوبة بسبب فشل عدة أعضاء في الجسم وتوفي بعدها بثلاثة أيام.
مارك فيفيان فوي، لاعب الكاميرون ومانشستر سيتي السابق، سقط مغشيًا عليه في يونيو 2003 خلال مباراة نصف نهائي كأس القارات ضد كولومبيا. وعلى الرغم من محاولات الإسعاف، فارق الحياة عن عمر 28 عامًا.
ميكلوش فهير، لاعب بنفيكا المجري، توفي في يناير 2004 بعد سقوطه في مباراة ضد فيتوريا غيماريش. ابتسم للحكم قبل أن ينهار فجأة أمام أعين زملائه، مما شكّل لحظة مأساوية لا تُنسى في تاريخ الكرة البرتغالية.
دايفي كوبر: نزيف على الهواء ينتهي بالوفاة
في مارس 1995، توفي النجم الإسكتلندي دايفي كوبر إثر نزيف دماغي حاد أثناء تصوير برنامج للأطفال عن كرة القدم. كان لا يزال لاعبًا نشطًا في كاودينبيث، وسقط مغشيًا عليه فجأة خلال التصوير، ولم تفلح أي محاولات لإنقاذه.
تشويونغ هوان في الكارثة الجوية
لاعب منتخب كوريا الجنوبية تشويونغ هوان توفي في يونيو 1999 أثناء تحطم طائرة تابعة للخطوط الكورية، بعد مشاركته في مباراة دولية. الحادثة أودت بحياة جميع الركاب، بينهم أعضاء من الفريق.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق