هاي كورة: كشف الصحفي فيكتور مالو تفاصيل جديدة ومحرجة عن فشل صفقة انتقال نيكو ويليامز إلى برشلونة، مسلطًا الضوء على سلسلة الأخطاء المتكررة التي وقعت فيها إدارة جوان لابورتا.

واعتبر مالو أن النادي أعاد ارتكاب نفس الهفوات التي أفقدته صفقات ومواقف حاسمة في السابق.

أحد أبرز الانتقادات التي وجهها مالو كانت لتسرّع لابورتا في إعلان الصفقة ضمنيًا خلال اجتماع “مجلس الشيوخ” في النادي، رغم عدم وجود أي وثيقة رسمية موقعة، في تصرف وصفه الكاتب بغير المسؤول.

واستشهد بالمثل الكتالوني: “لا تقل قمح حتى تضعه في الكيس وتربطه”، في إشارة إلى وعود لابورتا غير المكتملة كما حدث سابقًا مع ميسي وتشافي وكومان.

بدأت القصة حين عرض وكيل نيكو، فيليكس تاينتا، اللاعب على برشلونة، مع إبداء رغبة نيكو في ارتداء قميص البلوغرانا، فبدأت الإدارة التفاوض معه بنفس شروط الصيف الماضي.

ومع انتشار التسريبات التي تؤكد اقتراب الصفقة، بدا وكأن نيكو قد “تنازل عن كبريائه” من أجل ارتداء القميص الكتالوني.

لكن العقد تعثّر مجددًا عندما طالب وكيله بضمانات رسمية تتيح له الرحيل مجانًا إذا لم يُسجل في الليغا، وهو ما رفضته الإدارة، مبررة ذلك بالمخاطرة المالية التي قد تصل إلى 62 مليون يورو.

النتيجة؟ نيكو تراجع عن الصفقة، وجدد عقده مع أتلتيك بلباو حتى 2035، مع رفع قيمة الشرط الجزائي إلى 90 مليون يورو.

أضاف مالو أن اللاعب شعر بالإهانة من تسريبات برشلونة التي أظهرت أنه وافق تحت الضغط، وهو ما دفعه للانسحاب، مخيبًا آمال أصدقائه في المنتخب الذين رحبوا به مبكرًا على وسائل التواصل.