أثارت الأنباء المتداولة حول عرض سخي لرجل اعمال يمني مقيم بقطر لتجهيز فريق الأهلي صنعاء استضافة كاملة في الدوحة، مع دعمه بمحترفين من الطراز الأول، جدلاً واسعاً داخل أروقة النادي.

وحسب مصادر مطلعة، فإن رجل الأعمال هاني الصيادي المقيم في قطر قد تقدم بعرض مغرٍ لإدارة النادي، يتضمن توفير كل الاحتياجات اللوجستية للفريق في الدوحة، بالإضافة إلى تدعيمه بمحترفين مميزين على نفقة إحدى شركاته.

رفض مفاجئ للعرض

ومع ذلك، فاجأت بعض الأصوات داخل النادي برفض هذا العرض، مفضلة العودة إلى صنعاء رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الرفض جاء إرضاءً لشخصيات معينة داخل النادي، دون الكشف عن هويتها.

مدرب الأهلي بين المطرقة والسندان

في ظل هذا التجاذب، وجد المدرب المغربي لفريق الأهلي نفسه في موقف حرج. فمن جهة، يرفض العودة إلى صنعاء، مفضلاً البقاء في الدوحة لخوض معسكر إعدادي للفريق. ومن جهة أخرى، يتعرض لضغوط من بعض القائمين على البعثة التي تهدده بالإقالة في حال عدم تغير قراره.

تساؤلات مشروعة

يثير هذا الوضع العديد من التساؤلات حول الدوافع الحقيقية وراء رفض هذا العرض السخي، وما هي المصالح التي تخدمها هذه القرارات؟ هل هي مصلحة النادي؟ أم مصلحة أفراد معينين؟

كما يطرح السؤال حول مستقبل الفريق في ظل هذا الخلاف، وهل سيؤثر ذلك على أدائه في الموسم المقبل؟