أكد برنامج الأمم المتحدة للبيئة ضرورة أن تزيد الدول بشكل عاجل جهود التكيف مع المناخ مهما كانت الظروف، بدءًا بالالتزام بتعزيز تمويل التكيف في مؤتمر الأمم المتحدة التاسع والعشرين للمناخ (كوب 29) الذي يبدأ في غضون أيام في العاصمة الأذربيجانية باكو.
جاء ذلك في تقرير فجوة التكيف لعام 2024 الذي أطلقه البرنامج اليوم والذي شدد على أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، من المرجح أن يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض قريبا 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وقد تصل حتى إلى ارتفاع كارثي يتراوح بين 2.6 و3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
وقال غوتيريش: "إن مجموعة العشرين يجب أن تقود جهودًا عالمية لخفض الانبعاثات بنسبة 9% سنويًا حتى عام 2030، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بسرعة وعدالة، وتسريع ثورة الطاقة المتجددة - "لكي نتمكن من الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية"، كما هو منصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
من جهتها أكدت المديرة التنفيذية للبرنامج إنغر أندرسن، أن تغير المناخ يدمر بالفعل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأكثر فقرًا وضعفًا، حيث إن العواصف الهائجة تدمر المنازل، تجتاح الحرائق الغابات، فيما تتدهور الأراضي بسبب الجفاف.
وأضافت أن الناس وسبل عيشهم والطبيعة التي يعتمدون عليها معرضون لخطر حقيقي بسبب عواقب تغير المناخ، وبدون اتخاذ أي إجراء، فإن هذا مجرد معاينة لما يحمله لنا المستقبل.
جاء ذلك في تقرير فجوة التكيف لعام 2024 الذي أطلقه البرنامج اليوم والذي شدد على أنه بدون اتخاذ إجراءات فورية، من المرجح أن يتجاوز ارتفاع درجة حرارة الأرض قريبا 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الصناعة، وقد تصل حتى إلى ارتفاع كارثي يتراوح بين 2.6 و3.1 درجة مئوية بحلول نهاية القرن.
تسريع ثورة الطاقة المتجددة
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رسالة مرئية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة في 4 مجالات، بما في ذلك تحديد تخطيط وتمويل واحتياجات تنفيذ التكيف بوضوح من خلال خطط عمل وطنية جديدة، وضمان حماية جميع الناس على الأرض من خلال أنظمة إنذار مبكر فعالة بحلول عام 2027، بما يتماشى مع مبادرة الأمم المتحدة للإنذار المبكر للجميع.وقال غوتيريش: "إن مجموعة العشرين يجب أن تقود جهودًا عالمية لخفض الانبعاثات بنسبة 9% سنويًا حتى عام 2030، والتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري بسرعة وعدالة، وتسريع ثورة الطاقة المتجددة - "لكي نتمكن من الحد من ارتفاع درجة الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية"، كما هو منصوص عليه في اتفاق باريس للمناخ.
من جهتها أكدت المديرة التنفيذية للبرنامج إنغر أندرسن، أن تغير المناخ يدمر بالفعل المجتمعات في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأكثر فقرًا وضعفًا، حيث إن العواصف الهائجة تدمر المنازل، تجتاح الحرائق الغابات، فيما تتدهور الأراضي بسبب الجفاف.
وأضافت أن الناس وسبل عيشهم والطبيعة التي يعتمدون عليها معرضون لخطر حقيقي بسبب عواقب تغير المناخ، وبدون اتخاذ أي إجراء، فإن هذا مجرد معاينة لما يحمله لنا المستقبل.
0 تعليق