عاجل

مقتطفات من خطبة المسجد الحرام بعنوان التحلي بصفات الأدب للشيخ د. أسامة خياط - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
مقتطفات من خطبة المسجد الحرام بعنوان التحلي بصفات الأدب للشيخ د. أسامة خياط - بوابة فكرة وي, اليوم الجمعة 8 نوفمبر 2024 05:02 مساءً

مرفت طيب – مكة المكرمة

• من دأب المخلصين من عباد الله -ذوي البصائر النيرة والعقول الراجحة- دوام الأخذ بأسباب السعادة، وكمال الحرص على سلوك مسالك الفوز وسبل النجاة؛ رغبة منهم في حسن العاقبة وكرم المآل.
• من صفات أولي الألباب التي أثنى الله بها عليهم: الوفاء بالعهد الذي قطعه المرء على نفسه، والالتزام بالأوامر والنواهي التي أُمِرَ بها أو نُهِيَ عنها، والوفاء بالعهد الذي بينه وبين الناس؛ من عقود ومعاملات، وأداء للأمانات، من غير إخلال ولا نكوص، ولا نقض للميثاق.
• من صفات أولي الألباب الحميدة: صلة الأرحام، والإحسان إليهم، والصبر على ما يصدر منهم من أذى، وما يبدر منهم من جفوة وملام، وفي الحديث القدسي: «أنا الله، وأنا الرحمن، خلقت الرَّحِم وشققت لها اسمًا من اسمي، فمن وصَلَها وصلْتُهُ، ومن قَطَعها قَطَعْتُه».
• من صفات أولي الألباب الجليلة: الخشية من الله، ومخافة مقامه، والخوف من عذابه، ومن مناقشة الحساب يوم القيامة؛ فإن «مَنْ نوقِشَ الحِساب عُذِّبَ».
• من صفات أولي الألباب التي ينبغي الحرص على التحلي بها: الصبر؛ في مختلِف دروبه، صبرٌ على طاعة الله وما يقتضيه من إخلاص وبذل وجهد، وصبر عن معصيته سبحانه وما يوجبه من لجم للنفس، وصبر على أقدار الله المؤلمة وما يستلزمه من رضا واحتساب وتسليم.
• من صفات أولي الألباب المثلى وصفاتهم العظمى: إقامة الصلاة المكتوبة بحدودها ومواقيتها، وركوعها وسجودها، وخشوعها؛ على الوجه الشرعي المرضي الذي أمر به وبيَّنه الله ورسول الله ﷺ، من دون إخلال أو تشاغل.
• من صفات أولي الألباب الكريمة: الإنفاق مما آتاهم الله من رزقٍ على من يجب الإنفاق عليه من أهلٍ وولدٍ وقراباتٍ، وعلى ما يندب الإنفاق فيه من أوجه البر كالصدقة على البؤساء والمحرومين، أو المساهمة في مشروعات النفع العامّ للأمة، مع صدق النية وإخلاص القصد.
• من صفات أولي الألباب الأدبية العالية: درء السيئة بالحسنة؛ مقابلةً للقبيح بالجميل، ومدافعة للشر بالخير، وللأذى بالإحسان، امتثالًا للأدب القرآني الذي أدب الله به عباده.
• إذا ملك المرء نفسه وألزمها سلوك الجادّة، وسار بها في سبيل النجاة وطريق السعادة، ونأى بها عن أسباب التهلكة وجنبها مسالك البوار والخسران؛ كان من أولي الألباب الذين رفع الله قدرهم وأعلى منزلتهم، وبين ما أعدَّ لهم في دار كرامته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق