كشفت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، عن أنه من المقرر، اليوم الجمعة، اليوم الختامى للمنتدى الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر، إطلاق إعلان القاهرة من أجل العمل، ونقل ذلك إلى قمة المناخ فى باكو، لافتة إلى أنه بداية من ديسمبر المقبل سيتم تحديد عناصر كثيرة للعمل من أجل خدمة الإنسان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي لليوم الختامي للمنتدى الحضرى العالمى الذى تستضيفه القاهرة في الفترة من 4 إلى 8 نوفمبر الجاري، وذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني وزير الإسكان، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة.
وأكدت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، تقدير التعاون بين الحكومات والمجتمع المحلى لمواجهة أزمات الإسكان كونه حق من حقوق الإنسان أن يحصل على مسكن مناسب أيضا مواجهة تغير المناخ.
وأكدت أنا كلوديا روسباخ - وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لـمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، التخطيط للوصول للحلول الذكية لمواجهة المشكلات والحصول على التمويل اللازم، لافتة إلى أن المنتدى يشهد ذلك، مع التأكيد على أهمية المشاركة مع الآخرين لمواجهة التحديات واستمرار العمل .
والمنتدى الحضري العالمي «WUF12»، يعد المؤتمر الرئيسي للأمم المتحدة المعني بالتنمية الحضرية المستدامة، والذي يُقام في مصر كأول دولة تستضيفه في أفريقيا منذ 20 عامًا تحت شعار "كل شيء يبدأ محليًا..لنعمل معًا من أجل مدن ومجتمعات مستدامة"، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفعية المستوى، ليوجه أنظار العالم صوب مصر وتجربتها التنموية الحديثة ولبحث معالجة قضية التحضر العالمي وإيجاد حلول لأزمة الإسكان العالمية.
واستقبلت القاهرة آلاف الوفود المشاركة من ممثلي الحكومات الوطنية والإقليمية والمحلية والأكاديميين وقادة الأعمال ومخططي المدن والمجتمع المدني، لمناقشة التحديات الحضرية الملحة التي تواجه العالم اليوم، وحشد المجتمع الدولي للتركيز على الدور المهم الذي تلعبه الجهود المحلية في معالجة التحديات العالمية مثل أزمة الإسكان وتغير المناخ، ﻓﻀﻼً ﻋﻦ ﺍﻷﺯﻣﺎﺕ ﻭﺍﻟﺼﺮﺍﻋﺎﺕ ﺍﻟﺤﻀﺮﻳﺔ القائمة في ظل انتقال سكان العالم، باستمرار وبسرعة إلى المدن، أكثر من أي وقت مضى.
وضم المنتدى الحضري العالمي ما يقرب من 600 حدث وجلسة ركزت على توطين أهداف التنمية المستدامة، وخاصة في معالجة أزمة الإسكان العالمية، وارتفاع تكاليف المعيشة، وحالات الطوارئ المناخية، و أبرز الأحداث حوارات رفيعة المستوى، وطاولة مستديرة وزارية حول الحوكمة متعددة المستويات لتسريع تنفيذ أجندة المدن الجديدة، وأجندة 2030 للتنمية المستدامة، وأجندات عالمية أخرى، وإطلاق تقرير المدن العالمية الرائد 2024 حول المدن والمناخ.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق