مختصون يوضحون لـ "اليوم" أفضل الطرق للاستفادة من الإجازة الدراسية للطلاب - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
شدد مختصون في الإرشاد الأسري على دور الأسرة في استغلال إجازة الفصل الدراسي الأول، والاستفادة منها بما يعود على الأبناء من الطلاب والطالبات بالفائدة والمنفعة.
وقال المستشار السري عدنان الدريويش: إن الإجازة الطلابية تُعد فرصة للطلاب والطالبات للاسترخاء، والتخلص من ضغوطات الدراسة اليومية، ووقت لتطوير المهارات والقدرات، وقضاء الأوقات السعيدة مع الأسرة والأصدقاء، وممارسة الأنشطة المحببة لديهم.

أهمية الإجازة الدراسية للطلاب

وأوضح أنه يجب على الآباء والأمهات الحرص على استغلالها بما ينفع أولادهم، ولا يتركوها تضيع بين شاشات الجوال، مقترحًا الجلوس معهم والحوار بأسلوب هادئ عن أهدافهم في الإجازة، والأشياء الأساسية التي يرغبون فيها، و⁠الاتفاق معهم على بعض الأنشطة المنزلية، مثل ترتيب غرفة النوم، وتحديد موعد للجلوس مع بعضهم البعض، والمحافظة على الصلاة في المسجد، وقراءة القرآن ومراجعة ما حفظه.
وأكد ضرورة ⁠تحديد يوم أو يومين للخروج من المنزل، والتنزه، أو السفر لمدينة أخرى، وفيها يتعرفون على أهم المعالم السياحية، وتنفيذ ⁠برنامج ”اكتشف مدينتك“، وفيها يتم التخطيط لاكتشاف أهم الأماكن السياحية والتراثية والشعبية في المدينة، وهمية ⁠حضور بعض الدورات التدريبية، خاصة ما يتعلق بتنمية المهارات والقدرات المهنية سواء كان حضوريًا أو عن بعد.
ولفت إلى أهمية ⁠تحديد وقت لتنمية المواهب، والتي يصعب ممارستها بشكل جيد وقت الدراسة مثل قراءة القصص، والتصوير والرسم والرياضة وغيرها، و⁠ممارسة العمل التطوعي مع المؤسسات المصرح لها، وكسب الأجر من الله بالإضافة إلى ما يجده المتطوع من الشعور بالانتماء والمسؤولية ومساعدة الآخرين.
ونصح الطلاب بألا يستسلموا للكسل، وألا يكونوا أسرى للأجهزة الإلكترونية، وأن يكتشفوا أنفسهم وهوياتهم وأن ينظموا أوقاتهم، وأن يوطنوا أنفسهم ويهيؤوها من أجل العودة للدراسة بأنفس قوية وطموحة ومتفائلة لغد أفضل وأجمل.
عدنان الدريويش - اليوم

الإجازة الفصلية

وقال المستشار الأسري عبدالله بو رسيس: إن الإجازة الفصلية تأتي بعد قضاء الطلاب والطالبات فترة الدراسة في الفصل الدراسي الأول، وأداء الاختبارات النهائية له، وقدّم بعض النصائح والإرشادات لأولياء الأمور؛ للاستفادة من هذه الإجازة واستثمارها بطريقة جيدة.
وأوضح أنه بعد إعلان نتائج الاختبارات، ينبغي أن يكون أولياء الأمور على علم بها، ومعرفة كافية بدرجات أولادهم، حتى يكافئوا ويشجعوا من تفوق واجتهد، تحفيزًا له للاستمرار في التفوق والنجاح، وكذلك مناقشة درجات المقصرين؛ لنصحهم وحثهم على الجد والاجتهاد من بداية الفصل الدراسي الثاني.
وأشار إلى ضرورة تخصيص وقت للسفر القصير أو الخروج للتنزه مع الأولاد خلال الإجازة، للشعور بطعم الإجازة وتغيير الأجواء الدراسية، خاصة مع تحسن الطقس هذه الأيام، ووضع خطة للأولاد ببعض البرامج النافعة ليستفيدوا خلال فترة الإجازة، مثل المسابقات داخل الأسرة، والزيارات للأهل والأقارب والأصدقاء، وقراءة بعض الكتب والقصص النافعة، ومتابعة بعض المقاطع المفيدة.
ولفت إلى إمكانية المشاركة في البرامج التي تقدمها الجمعيات والمؤسسات المجتمعية، لاكتساب المعارف والمهارات الجديدة، والمساهمة في خدمة المجتمع من خلال الأعمال التطوعية والمشاركات الإثرائية التخصصية.
عبدالله بورسيس - اليوم

نصائح لاستغلال أمثل للإجازة الدراسية

ونصح المستشار الأسري عبد المنعم الخوفي، أولا أنصح أولياء الأمور، بألا يجعلوا من هذه الإجازة ساحة للوم والعتاب والمحاسبة على التقصير، خاصةً أن الأبناء قدّموا ما في وسعهم، وبذلوا جهدهم، وإن وقع منهم أي تقصير فيكون علاجه بطرق تربوية لاحقًا.
وأكد أهمية إشراك الأبناء في التخطيط لاستغلال هذه الإجازة، وعدم فرض برامج معينة عليهم، حتى لو كانت جيدة من وجهة الآباء، فأخذ رأيهم وإشراكهم في التخطيط يعزز من ثقتهم في أنفسهم، ويقوي من شخصياتهم.
وأضاف: من المهم أن يمنح الآباء جزءًا من أوقاتهم لأبنائهم لمشاركتهم في بعض البرامج الترفيهية، كالسفر والخروج للنزهة أو حتى مشاركتهم اللعب، وهمية مساعدة الآباء لأبنائهم على تنظيم وقت فراغهم، واستغلاله بما يعود عليهم بالنفع والفائدة.
وأكمل، أنه بما أن الإجازة قصيرة فلا بدّ من عدم السماح بالسهر وتغيير نظام النوم، إذ إن ذلك سيسبب خللًا في توقيت النوم وقد يصعب تنظيمه بعد انتهاء الإجازة، كما أن الأجواء هذه الأيام أجواء رائعة ويحسن استغلالها في وقت النهار، ولا بأس من تشجيع الآباء لأبنائهم في استغلال جزء من هذه الإجازة في المشاركة في بعض ترتيبات المنزل، التي تتوافق مع أعمارهم، كالعناية بأشجار الحديقة وتنسيق النباتات، أو إعادة ترتيب أثاث غرفهم.
وشدد على أهمية صلة الرحم، التي تُعد من أعظم الطاعات وأجل القربات، فحبذا لو اصطحب الآباء أبنائهم لزيارة الأقارب والأرحام، وتعريفهم بهم، فمع الأسف بات بعض الأبناء يجهلون أقاربهم.
واختتم: حتى وإن كانت إجازة قصيرة، فلا ننس أن نشغل جزءًا منها ببرامج جادة ونافعة، كالقراءة وحفظ القرآن وتعلم اللغات الأخرى، أو حتى المشاركة في أنشطة تجارية تعود على الأبناء بالنفع المادي.
عبد المنعم الخوفي - اليوم
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق