شهدت منطقة السحول بمحافظة إب، الخاضعة لسيطرة سلطة صنعاء، هجوماً مسلحاً استهدف منزل المواطن بلال الصائدي في ساعة متأخرة من ليلة أمس، مما أسفر عن إصابة الشقيقين بلال وشقيقه بجروح متفاوتة الخطورة.

ووفقاً لمصادر محلية، فإن مجموعة من المسلحين قامت بمحاصرة منزل الصائدي الواقع بالقرب من سوق السبت، وأمطروه بوابل من الرصاص قبل أن يلقي أحدهم قنبلة يدوية على المنزل، مما تسبب في حالة من الرعب والفزع لدى أفراد الأسرة، وخاصة الأطفال.

وأضافت المصادر أن إصابة بلال الصائدي كانت بالغة، مما استدعى نقله على وجه السرعة إلى العناية المركزة في أحد مستشفيات مدينة إب لتلقي العلاج اللازم، في حين أصيب شقيقه بجروح متوسطة.

وتأتي هذه الحادثة لتضاف إلى سلسلة طويلة من الأحداث الأمنية التي تشهدها منطقة السحول، حيث باتت الجرائم وأعمال العنف منتشرة بشكل كبير، مما أثار حالة من الخوف والقلق لدى السكان المحليين.

انعدام الأمن والفوضى

ويعزو مراقبون تزايد أعمال العنف والجريمة في منطقة السحول إلى انعدام الأمن والفوضى التي تشهدها المنطقة، والتي ساهمت في انتشار الأسلحة وتغول المليشيات المسلحة، مما جعل من الصعب على المواطنين العيش بسلام وأمان.

مناشدات بضرورة التدخل

ودعا ناشطون حقوقيون وسياسيون إلى ضرورة التدخل العاجل من قبل السلطات المعنية لوضع حد لهذه الأعمال الإجرامية، وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، مطالبين بإنشاء قوة أمنية قوية قادرة على فرض الأمن والاستقرار في المنطقة.

تداعيات خطيرة

ويخشى مراقبون من أن تستمر هذه الأوضاع الأمنية المتدهورة في منطقة السحول، مما قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية، وتهجير السكان، وتأجيج الصراع المسلح في المنطقة.