عاجل

تعزيز التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في قطاع الطاقات المتجددة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
تعزيز التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في قطاع الطاقات المتجددة - بوابة فكرة وي, اليوم السبت 9 نوفمبر 2024 12:47 مساءً

تعزيز التعاون الثنائي التونسي الإيطالي في قطاع الطاقات المتجددة

نشر في الشروق يوم 09 - 11 - 2024

2332996
اجتمعت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب الخميس 7 نوفمبر 2024 بوزير البيئة والأمن الطاقي الإيطالي جلبيرتو بيشاتو فراتين بحضور سفير تونس في روما مراد بورحلة وذلك على هامش الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية بالعاصمة الإيطالية روما. وبحث الجانبان آفاق التعاون الثنائي في مجال الطاقة والطاقات المتجددة والنهوض ببرامج الانتقال الطاقي والعمل على استقطاب الاستثمار في مجال الطاقات المتجددة بما يساعد على تنفيذ المشاريع الكبرى على غرار الربط الكهربائي بين تونس وايطاليا.
كما تم الاتفاق على مواصلة التشاور بخصوص ملفات التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف في مجال الطاقة خلال اجتماع سيتم تنظيمه في الثلاثية الأولى من سنة 2025.
وبتكليف من رئيس الجمهورية قيس سعيد، شاركت الوزيرة بالعاصمة الإيطالية روما، في الاجتماع الوزاري الافتتاحي للمجموعة العالمية للطاقة الاندماجية التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وشهد هذا الملتقى الدولي مشاركة وفود رفيعة المستوى على غرار نائب رئيس الوزراء الإيطالي والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية ووزير البيئة والأمن الطاقي الإيطالي إلى جانب عدد من الوزراء العرب والأجانب على غرار الوزير الجزائري للطاقة والمناجم والوزير المصري للكهرباء والطاقة المتجددة إلى جانب مشاركة مسؤولين من اليابان وألمانيا. وفي كلمتها، أكدت فاطمة الثابت شيبوب على أهمية هذا الملتقى الذي مثل محطة هامة للتباحث وتكثيف الجهود من أجل تطوير هذه التكنولوجيا الواعدة والقادرة على توفير الطاقة منخفضة الكربون التي يحتاجها العالم لمجابهة التحديات الكبرى على غرار التغير المناخي وحماية البيئة إلى جانب ضمان تطوير القدرات الصناعية مشددة على ضرورة تكاثف الجهود وتوفير فرص التعاون العلمي والتكنولوجي لدعم هذا التوجه العالمي القائم على تطوير أبحاث طاقة الاندماج مشيرة إلى أهمية الشراكات الدولية في هذا المسار لضمان الأمن الطاقي والوصول إلى عالم آمن ونظيف.
وأبرزت الوزيرة في ذات السياق تطلع الحكومة التونسية والتزامها بتطوير الاستخدامات السلمية للطاقة والتكنولوجيات النووية في مختلف القطاعات معلنة استعداد بلادنا لدعم جميع المبادرات التي من شأنها تعزيز البحث في هذا المجال الحيوي وذلك على غرار المبادرة العربية للطاقة الاندماجية النووية التي أقرتها الهيئة العربية للطاقة الذرية في تونس في ماي 2024 والتي تندرج في إطار الاستجابة للتحديات التي تواجهها الدول العربية في تحقيق مستقبل الأمن الطاقي والتي من شأنها أن تجعل المنطقة العربية أكثر فاعلية في الابتكار العلمي والتكنولوجي في هذا المجال.
وعلى صعيد آخر، جرى التشديد على أهمية هذه المبادرة باعتبارها خطوة لتأسيس شبكة عربية للتعاون مجال الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية المرتبطة بالطاقة الاندماجية، بما يعزز التعاون بين المراكز البحثية والمؤسسات العلمية من جهة وتحقيق الطموحات العربية في مجالات الطاقة المتجددة والمستدامة من جهة أخرى.
كما تم استعراض الرؤية الوطنية المشتركة لتعزيز البحث العلمي المتقدم في هذا المجال في إطار الإشارة بذلك إلى مساهمة تونس في بعث مدرسة لفيزياء الاندماج والبلازما بما يساعد على توثيق العلاقات بين الباحثين في منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط ونظرائهم الدوليين، لتنجح دوراتها الأربعة في مشاركة حوالي 200 باحثا من كافة دول المنطقة. وبالتوازي مع ما سبق، جرى توجيه الدعوة في هذا السياق الى الوكالة الدولية للطاقة الذرية وكافة دول الأعضاء إلى دعم المبادرة التونسية لتكون منصة تكوين وبحث في قطاع طاقة الاندماج.

.




إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق