نُشرت الدراسة في مجلة Circulation . قام باحثون من جامعة سيدني وجامعة كوليدج لندن بتحليل بيانات من أكثر من 14000 متطوع من خمس دول ارتدوا أجهزة على أفخاذهم على مدار سبعة أيام، والتقطوا سلوكيات الحركة على مدار 24 ساعة عبر ستة أنواع مختلفة: النوم، والنشاط المستقر، والوقوف، والمشي البطيء، والمشي السريع ، والأنشطة الشبيهة بالتمارين الرياضية (مثل الجري أو ركوب الدراجات).

ووفق موقع "هندوستان تايمز" اكتشفت الدراسة أن الأنشطة البسيطة مثل صعود السلالم، والمشي السريع، والركض، وركوب الدراجات، أو حتى المشي السريع صعودًا على التلال يمكن أن تؤثر بشكل كبير على صحة القلب والأوعية الدموية. ووجدوا أن المفتاح هو استبدال السلوك المستقر مثل الجلوس، أو الاسترخاء، أو الخمول بـ 20 إلى 27 دقيقة فقط من التمارين الرياضية يوميًا. ويقدر الباحثون أن هذه الكمية الصغيرة من الحركة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة تصل إلى 28 في المائة.

وقال البروفيسور إيمانويل ستاماتاكيس، مدير اتحاد ProPASS الذي أجرى الدراسة، في بيان صحفي : "يعد ارتفاع ضغط الدم أحد أكبر المشكلات الصحية على مستوى العالم، ولكن على عكس بعض الأسباب الرئيسية لوفيات القلب والأوعية الدموية، قد تكون هناك طرق متاحة نسبيًا لمعالجة المشكلة بالإضافة إلى الأدوية".

وأضافت الدكتورة جو بلودجيت، مؤلفة الدراسة من جامعة كوليدج لندن: "تشير نتائجنا إلى أن ممارسة التمارين الرياضية تشكل بالنسبة لمعظم الناس مفتاحًا لخفض ضغط الدم، وليس أشكال الحركة الأقل إرهاقًا مثل المشي. والخبر السار هو أنه مهما كانت قدرتك البدنية، فلن يستغرق الأمر وقتًا طويلاً لإحداث تأثير إيجابي على ضغط الدم... ما يميز متغير التمارين الرياضية لدينا هو أنه يشمل جميع الأنشطة المشابهة للتمارين الرياضية، من الركض لركوب الحافلة أو القيام برحلة قصيرة بالدراجة، والتي يمكن دمج العديد منها في الروتين اليومي".

بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أن الوقت المستقر كان مرتبطًا بشكل ملحوظ بارتفاع ضغط الدم، في حين أن الوقوف والمشي لم يؤثرا بشكل كبير على ضغط الدم، مما يؤكد على الفوائد القوية لضغط الدم من النشاط الأكثر قوة

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل