شهدت ثروات أغنى الشخصيات في العالم تبايناً واضحاً، منذ بداية العام وحتى اليوم، فمنهم من حقق مكاسب كبيرة ومنهم من تكبد خسائر بمليارات الدولارات.

ووفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات، حتى 6 يوليو/ تموز 2025، فقد تراجعت ثروة إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة «تيسلا» و«سبيس إكس» و«إكس» و«إكس إيه آي»، حيث فقد نحو 71.4 مليار دولار من ثروته، منذ بداية العام، لتصل إلى 361 مليار دولار. ورغم هذه الخسارة، لا يزال ماسك يتصدر قائمة «بلومبيرغ» للمليارديرات. وتراجعت أسهم «تيسلا» 21.91%، منذ بداية العام، وسط حروب كلامية بين ماسك والرئيس الأمريكي دونالد ترامب وتراجع ملحوظ في مبيعات «تيسلا».

وجاء ثانياً، في القائمة مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة «ميتا»، الذي زادت ثروته منذ بداية العام 46.3 مليار دولار، لتصل إلى 254 مليار دولار. وارتفعت أسهم «ميتا» 22.8%، منذ بداية العام، لتصل إلى 719.01 دولار، بالقرب من أعلى مستوى على الإطلاق عند 747.90 دولار.

وجاء ثالثاً في القائمة، لاري إليسون، مؤسس ورئيس قسم التكنولوجيا في شركة «أوراكل»، الذي أضاف 60.7 مليار دولار إلى ثروته، منذ بداية العام، لتصل إلى 253 مليار دولار. وارتفعت أسهم «أوراكل» 42.41%، لتصل إلى 237.32 دولار.

وجاء في المرتبة الرابعة، جيف بيزوس، المؤسس المشارك لشركة «أمازون»، حيث أضاف 5.33 مليار دولار إلى ثروته، لتصل إلى 244 مليار دولار.

أما المرتبة الخامسة، فكانت من نصيب ستيف بالمر، الرئيس التنفيذي السابق لشركة «مايكروسوفت»، الذي أضاف 25.5 مليار دولار إلى ثروته، لتصل إلى 172 مليار دولار. وارتفعت أسهم الشركة 18.35%.

وجاء بالمرتبة السادسة في القائمة، لاري بيج، الشريك المؤسس لشركة «غوغل»، الذي فقد 5.74 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام، لتصل إلى 163 مليار دولار.

وفي المرتبة السابعة، حل برنارد أرنو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «LVMH» حيث تراجعت ثروته 15.6 مليار دولار، لتصل إلى 161 مليار دولار. وتراجعت أسهم «أل في أم اتش» قرابة 25%، وسط طلب ضعيف على السلع الفاخرة.

وبالمرتبة الثامنة جاء سيرجي براين، الشريك المؤسس لشركة «جوجل»، الذي فقد 5.85 مليار دولار من ثروته، لتصل إلى 152 مليار دولار. وتراجعت أسهم «ألفابت»، مالكة «جوجل» 5.19% منذ بداية العام.

وجاء بالمرتبة التاسعة، الملياردير وارن بافيت، الرئيس التنفيذي لشركة «بيركشاير هاثاواي»، الذي أضاف 3.82 مليار دولار إلى ثروته، لتصل إلى 146 مليار دولار. وارتفع سهم شركته 7%. ويستثمر بافيت في العديد من شركات التكنولوجيا الكبيرة وأبرزها «أبل».

وبالمرتبة العاشرة على قائمة «بلومبيرغ»، حل المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»، جينسن هوانغ، الذي نمت ثروته بنحو 24.8 مليار دولار، لتصل إلى 139 مليار دولار. وارتفعت اسهم «انفيديا»18.65% لتصل إلى 159.34 دولار، بالقرب من المستويات القياسية. وتبلغ القيمة السوقية للشركة 3.89 تريليون دولار، وتقترب من 4 تريليونات دولار، لتصبح بذلك الشركة الأعلى قيمة في العالم تاريخياً، وسط سباق محموم نحو رقائق الذكاء الاصطناعي، التي تنتجها الشركة.