قصص من أروقة محاكم الأسرة.. خلافات تنهي زيجات في 2024 - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

شهدت محاكم الأسرة بالقاهرة والجيزة خلال الشهور الماضية العديد من القضايا الأسرية الشائكة والتى لم يجد أصحابها ملجأ سوا محاكم الأسرة للحصول على حقوقهم من الطرف الآخر.

وفي هذا التقرير نبرز أهم قصص الأسرة لعام 2024.

“المايوه” ينهي حياة “سهام” الزوجية

“تعدى علي بالضرب المبرح وسحلنى داخل نادى رياضي لإرتدائى مايوه شرعي”  بهذه الكلمات بدأت  بها سيدة دعواها   في  محكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، والتى طالبت فيها بخلع زوجها تحمل رقم 8106 لسنة 2024 “.

وقالت “سهام. م”: مر على زواجنا  خمس سنوات ونصف  فزوجى  مهندس وكان يعمل في السعودية، وتم عقد القران مباشرة دون فترة خطوبة نظرًا لإرتباطه بمواعيد سفر، والجميع أبد إعجابه بشخصيته الملتزمة والمرموقة وتمت زيجتنا وأسفرت عن إنجاب طفلة واحدة.
واستكملت الزوجة: ومن المؤسف أننى  اكتشفت أنه شخص معقد للغاية ومتحفظ في أبسط الأشياء، فمنعنى عن العالم، وحرمنى من أبسط حقوقى فى إرتداء ملابس تليق بعمري والخروج ومقابلة صديقاتي وأهلي، كما منع عني كل وسائل التواصل الاجتماعي، واشترى لي هاتف  “بزراير” مبررًا أنه يحميني من التواصل مع الناس.

وأضافت سهام: كانت حياتنا كلها  مشاكل وخلافات دائمة وكان دائم التعدي علىَ بالضرب وحبسي لأيام داخل شقة الزوجية وبعد اللجوء لأهله أكثر من مرة بسبب تصرفاته غير اللائقه لم يتخذوا معه أى إجراء.

وتابعت: منذ فترة اشتريت مايوه شرعي لارتداءه أثناء تدريب ابنتي في السباحة بالنادي، وبرغم أنه تدريب خاص ومن تقوم بالتدريب سيدة إلا أنه طلب مني عندم ارتداء المايوه مرة أخرى وبعد مشاجرة نشبت بيننا صممت على ارتداءه لعدم رغبتي في الموافقة على تحكماته غير المبررة، فحضر للنادي وتعدى على بالضرب أمام الجميع وسحلني بمعنى الكلمة، فاصطحبت طفلتي ورفضت العودة له مرة أخرى وطلبت منه الطلاق بالمعروف لكنه رفض فتقدمت بدعوى  ضده.

“سماح” تخلع زوجها: “عاديت أهلي عشانه ونهايتي مسح السلالم

لجئت سيدة لمحكمة الأسرة بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضد زوجها تطالب فيها بخلعه  وتحمل رقم “6381 لسنة 2024.

وقالت “سماح”: كان هناك خلافات مالية بينه وبين أهلى وكان رافضين لزواجى منه وبرغم ذلك عاديتهم وحافظت على قصة حبي وتزوجته.

وتابعت الزوجة: كان هناك خلافات ومشاجرات كثيرة بين زوجي  وبين شقيقي الأكبر، فلم اقتنع بكلام شقيقي الأكبر عندما أخبرنى أنه نصاب ومحتال وتحصل منه على مبلغ مالي كبير ورفض إرجاعه وبرغم كل هذه المساوئ إلا أني تركت منزل عائلتي وهربت وتزوجته رغمًا عنهم”.

وتابعت “سماح”: “عشت معه في غرفة استأجرها أعلى عقار وبرغم هذه المعيشة الصعبة كان دائم التشاجر معي والتعدي على بالضرب المبرح على أتفه الأسباب، فضلًا عن رغبته في مساعدته ماديًا والخدمة في البيوت وتنظيف سلالم العقارات وبرفضي نشبت بيننا مشاجرات كثيرة وتركته لمدة شهرين، وبعودتى له اكتشفت أنه يقوم بالنصب على أصدقائه ويبيع لهم شقق بعقود مزورة ويتردد على الكثير من الضحايا للتشاجر معي لمعرفه مكان اختباءه ومنذ سبع شهور تقريبًا وهو مختفي تمامًا لم أعلم عنه شئ.

سيدة تخلع زوجها بعد شهر واحد

وقالت شيرين منصور في دعواها: لن أتحمل معه سوا شهر واحد فقط  وتركت منزل الزوجية بعد تعديه علي بالضرب المبرح، وبعد فشلي في الحصول على الطلاق ودي بيننا لجأت للقضاء لخلعه.

واستكملت الزوجة: كنت مثل أى فتاه في سنى  أتمنى أشاهد زوجى بأفضل مظهر ويرتدى أمامى أفضل ملابس، ويشرفنى وأتباهى به  أمام أهلي وأصدقائي، لكن هذا لم يحدث مطلقًا فتفاجأت بعد زواجنا بأنه لم يشتر أي ملابس جديدة لمقابلة ضيوفنا أو ملابس للجلوس بها في البيت.

وتابعت: “فمن أول ليلة في زواجنا وهو يرتدى ملابس قديمة لديه مر عليها سنوات، وألوانها باهتة وبشعة للغاية، فطلبت منه شراء ملابس جديدة لأننى لا أطيق مشاهدته بهذا المنظر، فبرر تصرفاته بأن يجب عليها تقبله بأى وضع،  فتشاجرنا مشاجرة كبيرة للغاية، وبعد تدخلات من الأهل، طلب منه الجميع شراء ملابس جديدة لكنه رفض شراء أى ملابس، واستمر على موقفه، فضلًا عن معاملته لى تغيرت للأسوأ، وبدأ يسبنى ويتشاجر معى على أتفه الأسباب، فتركت له منزل الزوجية وغادرت وانتظرته لمدة 5 أشهر ليحضر ليصالحنى، لكنه لم يحضر لمصالحتى مطلقًا ورفض الطلاق وديًا”.

حماتى حرامية 

“تصرفات والدته بذيئة وتسرقة أموال من حقيبتى  في كل زيارة ليها ”   بهذه الكلمات بدأت بها  سيدة عشرينية تدعى  نورهان. ح دعواها التى تقدمت بها لمحكمة الأسرة بزنانيري بالقاهرة لرفع دعوى قضائية ضد زوجها  تحمل رقم 638 لسنة 2024، تطالب فيها بخلعه.

وقالت “نورهان ” في دعواها: مر على  زواجنا نحو السنة ونصف  وأسفر عن إنجاب ابننا “عمر” كنت أعانى طول فترة  خطوبتنا  من بخل أهله الشديد وتصرفاتهم البذيئة والخارجة عن الذوق وبسبب هذه التصرفات شرطت عليه عدم الإقامة مع أهله بنفس العقار،  وقمنا بإستئجار شقة بعيدًا عنهم ووافق على شرطى وقام باستئجار شقة بعيدًا عنهم بعد خلافات ومشاجرات كثيرة، وتمت زيجتنا.

تخيلت بأن ببعدى عنهم سأعيش حياه سعيدة ومستقرة، لكن كل أحلامى ضاعت هباء، وعشت أصعب أيام حياتىو فبعد زواجى بـ7 أيام فقط،  حضت والدته وأشقائه وأقاموا معنا 10 أيام، دون أى حياء أو خجل وبدلًا من أن أعيش حياتى مع زوجى مثل أى عروسة نخرج ونتنزه سويًا قضيت أسوأ أيام حياتى في خدمتهم.

لن تكن هذه أصعب الكوارث فاكتشفت بعد مغادرتهم ضياع مبلغ مالى كان في حقيبتى، ظننت في بداية الأمر أن مجرد خطأ منى لكن الموقف تكرر أكثر من مرة حتى شاهدتها بعينى وهى تفتح حقيبتى وتستولى منها على أموال.

وعندما أخبرت زوجى كذبنى وتشاجر معى مشاجرة كبيرة، ولم يكتف بذلك بل قام بطردى من منزل الزوجية وبعد تدخلات من الأهل عدت له مرة أخرى، وبعد ولادتى حضرت والدته لزيارتنا والاطمئنان على المولود، فاستغلت والدته خروجى من الغرفة وقامت بالاستيلاء على أموال النقطة الخاصة بابننا المولود، فتشاجرت معها ولم أتركها إلا بعدما أخرجت الأموال من شنطتها، وبعض الأموال مدون عليها من أقاربي لأتركها ذكرى لابننا.

وبدلًا من أن يقف زوجى بجانبى ضد تصرفات والدته السيئة قام  بالتعدى على بالضرب فاصطحبت مولودى وغادرت شقة الزوجية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق