أبدى إسرائيليون السبت قلقهم حيال مصير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة، بعد تعليق قطر وساطتها بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، بينما لاقت الخطوة ترحيباً رسمياً.
ونقل موقع “واي نت” الإسرائيلي عن مسؤول عبري قوله، السبت، إن بلاده ترحب بقرار قطر الانسحاب من الوساطة في المفاوضات مع حركة “حماس”.
وأضاف المسؤول أنه بمجرد طرد قطر لمسؤولي “حماس” المتواجدين على أراضيها، فان ذلك سيقلص دورها كوسيط. تابع “لطالما ضغطت إسرائيل والولايات المتحدة على قطر للتخلي عن مسؤولي حماس الموجودين في أراضيها”.
وفي اليوم الـ400 للحرب التي اندلعت إثر هجوم غير مسبوق شنته “حماس” على إسرائيل، تجمع الآلاف السبت في تل أبيب، على جري عادتهم، للمطالبة بالإفراج عن الرهائن، وفق ما أفاد صحافي بوكالة الصحافة الفرنسية.
وتتقاذف “حماس” وإسرائيل مسؤولية عرقلة أي اتفاق للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
غضب شعبي
وقالت المتظاهرة روتي ليور، التي تعمل معالجة نفسية، “أنا قلقة جداً، لا أفهم حقاً إلى أي مدى تستطيع قطر أو لا تستطيع المساعدة، لكن بالنسبة إليّ، هذا دليل آخر على عدم وجود جدية فعلاً، وعلى أن هذه الاتفاقات تتعرض للتخريب”.
ورفع كثير من الأشخاص في المسيرة لافتات…
0 تعليق