هاي كورة – وفقًا لصحيفة سبورت الكتالونية، فإن روني بردغجي هو ثاني صفقات برشلونة في سوق الانتقالات الصيفية، وذلك عقب التعاقد مع الحارس خوان غارسيا وفشل صفقة نيكو ويليامز.

اللاعب السويدي الشاب خطف الأنظار الموسم الماضي عندما سجّل هدفًا قاتلًا لكوبنهاغن في مرمى مانشستر يونايتد بدوري أبطال أوروبا، في لحظة حاسمة عززت من مكانته كموهبة صاعدة.

برشلونة تحرّك بسرعة بعد تعثر صفقة ويليامز، واجتاز بردغجي بالفعل الفحوصات الطبية الأولى تمهيدًا للإعلان الرسمي.

وعلى الرغم من أن اسمه لا يزال غير معروف لدى كثير من جماهير البلوغرانا، فإن سيرة اللاعب تحمل كثيرًا من المحطات المثيرة للاهتمام.

مشوار مبكر في توتنهام

في سن 12 عامًا، خاض بردغجي تجربة مع توتنهام الإنجليزي وأبهر المدربين بتسجيله ثلاثة أهداف وصناعة اثنين في فوز كبير على إيبسويتش تاون (6-1).

رغم ذلك، واصل تطوره في نادي مالمو، قبل أن ينتقل إلى كوبنهاغن الدنماركي.

وفي عمر 15 عامًا فقط، وقّع عقده الاحترافي الأول، وبعد أقل من عام، أصبح أصغر من يشارك ويسجّل مع الفريق الأول.

في ديسمبر 2023، دوّن اسمه في تاريخ دوري الأبطال كأصغر لاعب يسجّل في مرمى مانشستر يونايتد.

ألقاب إعلامية مثيرة

شبهات كثيرة أُطلقت حوله، من “ميسي السويدي” إلى “زلاتان الجديد”، مرورًا بلقب “روني القادم”، لكنه أوضح لاحقًا أن اسمه لا علاقة له بنجم اليونايتد الشهير، قائلاً: “كان اسم حظ اختارته والدتي”.

ثقة بالنفس وطموح بلا حدود

مدربوه يشيدون دائمًا بثقته العالية، وهو ما ظهر جليًا في تصريحه بعد هدفه الأوروبي:
“لم أشعر بأي توتر، هذا حلم عشت لأجله”.

وأضاف: “هدفي أن أصبح أفضل لاعب في العالم. أريد اللعب في أكبر الفرق وأقوى الدوريات، لكن طموحي الحقيقي هو أن أكون الأفضل على الإطلاق”.

موهبة عائلية

روني ليس الوحيد في العائلة الذي يخطو بثبات نحو النجومية.

شقيقه الأصغر، رايان بردغجي (، يلفت الأنظار في فئة تحت 17 عامًا بكوبنهاغن، ويقول عنه روني: “يُذكرني كثيرًا بأغويرو”.

ميسي.. القدوة الأولى والأخيرة

عندما سُئل عن مثله الأعلى في الطفولة، أجاب بردغجي بكل وضوح:
“دائمًا ميسي، لا أحد غيره. كنت أشاهد مقاطع الفيديو الخاصة به مرارًا، وأحاول تقليده في كل تفصيلة. ببساطة، أنا أعشق ليو”.