نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
حريق هائل داخل سنترال رمسيس يوقف خدمات الإنترنت والمحمول في القاهرة والجيزة - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 7 يوليو 2025 08:00 مساءً
اندلع حريق ضخم في سنترال رمسيس الرئيسي الواقع في شارع الجمهورية، بمنطقة الأزبكية في وسط القاهرة، مما تسبب في توقف خدمات الإنترنت والمحمول في العديد من المناطق بالقاهرة والجيزة.
الحريق الذي شب في الطوابق العليا من المبنى، أدى إلى تعطيل الاتصالات والمكالمات، وخلق حالة من الفوضى في المنطقة، وسط تحرك سريع من قوات الحماية المدنية.
وبدأ الحريق في الدور السابع من مبنى سنترال رمسيس نتيجة اشتعال مخلفات كانت موجودة على سطح المبنى، وهو ما أدى إلى انتشار النيران بشكل مفاجئ وسريع داخل المبنى. وبسبب الطبيعة المفاجئة للحدث، تم الدفع بعدد كبير من سيارات الإطفاء والإسعاف إلى الموقع.
حالة الذعر داخل المبنى
شهد الموقع حالة من الذعر الشديد بين العاملين في السنترال، حيث تم إخلاء المبنى بالكامل بواسطة الأمن الإداري، لكن، تعرض عدد من الموظفين للاحتجاز في بعض الغرف بسبب تصاعد ألسنة اللهب والدخان الكثيف الذي ملأ المبنى، مما دفع البعض إلى محاولة الهروب بالقفز من النوافذ لتفادي النيران.
انهيار في خدمات الاتصالات والإنترنت:
أكدت المصادر الفنية في الشركة المصرية للاتصالات أن الحريق أسفر عن تدمير دوائر الاتصالات الحيوية داخل السنترال، أبرز الخسائر كانت في دوائر الشورت لاين (Short Line) ودوائر SIP الخاصة بالصوت والبيانات، مما أثر بشكل كبير على شبكة الإنترنت الأرضي في العديد من المناطق، بالإضافة إلى توقف جزئي في خدمات المكالمات على شبكات المحمول، مثل فودافون وأورنج واتصالات ووي.
وتسبب الحادث أيضًا في تعطل السيرفرات وخدمات الاتصالات الخاصة بعدد من الشركات الكبرى التي تعتمد بشكل أساسي على سنترال رمسيس في عملياتها.
تحركات عاجلة من قوات الحماية المدنية:
تواصل قوات الحماية المدنية جهودها في محاولة للوصول إلى مصدر النيران داخل الأدوار العلوية من المبنى. تواجه فرق الإطفاء صعوبات كبيرة بسبب كثافة الدخان وصعوبة الرؤية، مما يزيد من تعقيد عملية إخماد الحريق.
وتم فتح تحقيق موسع لمعرفة أسباب الحريق، في حين تواصل الأجهزة الأمنية والحماية المدنية عمليات تقييم الأضرار الناجمة عن الحريق. حتى اللحظة، أكدت الأجهزة المعنية عدم تسجيل أي خسائر بشرية جراء الحادث، وهو ما يُعتبر خبرًا إيجابيًا وسط هذه الكارثة.
0 تعليق