اختتمت، أمس السبت، الهيئة الملكية لمحافظة العُلا (موسم التمور 2024)، وسجل مزاد التمور لهذا الموسم ارتفاعاً في المبيعات مقارنة بالموسم الماضي بنسبة 30%، حيث بلغ حجم المبيعات لهذا العام أكثر من 1750 طناً من تمور العلا، وسط إقبال كبير من المزارعين للمزاد الذي بلغ عددهم 843 مزارع، بزيادة 45% مقارنة بالموسم الماضي.
وشهد المزاد رواجاً وإقبالاً من مستهلكي وتجار التمور؛ تأكيداً لمسيرة تمور العُلا؛ التي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية لما تملكها من قيمة وجودة عالية.
كما تضمن موسم تمور العلا لهذا العام، عدداً من الفعاليات المتنوعة في سوق المزارعين بالمنشية، كان أبرزها الجلسة التفاعلية التي قدمها عدد من الطُّهاة؛ لإعداد أطباق تقليدية مستمدة من تراث المحافظة وتتضمن عناصرها تمور العلا.
وشهد زوار سوق المزارعين، فعاليات متنوعة؛ اشتملت على منطقة للأطفال، حيث يتم من خلالها تدريبهم على طريقة الزراعة، ويبدأ الطفل بتجربة حية للزراعة من خلال وضع التربة، ثم يقوم بزراعة البذور، ثم يسقيها بالماء.
كما ضم السوق عشرات الأجنحة؛ التي تتيح فرصاً اقتصادية للأسر المنتجة وأهالي العلا؛ منها أجنحة وأركان للتمور ومنتجاتها المتنوعة، والعسل، والنباتات والأزهار، ومنتجات البرغرينا والملابس والأزياء التراثية، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى المقاهي.
واختتم موسم تمور العلا بفعالية (الشنة)، حيث تم تعريف الزوار بطريقة صناعة المجلاد والشنة؛ التي كانت تستخدم قديماً للاحتفاظ بالتمور، ولا يزال استخدامها مستمراً في الوقت الراهن من قبل مزارعي التمور.
وشهد المزاد رواجاً وإقبالاً من مستهلكي وتجار التمور؛ تأكيداً لمسيرة تمور العُلا؛ التي شكلت علامة بارزة في مهرجانات التمور السعودية لما تملكها من قيمة وجودة عالية.
أخبار متعلقة
صور | "بر مطار الملك فهد بالدمام".. متنفس للطلاب بعد انتهاء الاختبارات
المناطيد في العُلا.. تجربة تجمع بين المغامرة والاستمتاع بالطبيعية
فعاليات متنوعة
كما تضمن موسم تمور العلا لهذا العام، عدداً من الفعاليات المتنوعة في سوق المزارعين بالمنشية، كان أبرزها الجلسة التفاعلية التي قدمها عدد من الطُّهاة؛ لإعداد أطباق تقليدية مستمدة من تراث المحافظة وتتضمن عناصرها تمور العلا.
وشهد زوار سوق المزارعين، فعاليات متنوعة؛ اشتملت على منطقة للأطفال، حيث يتم من خلالها تدريبهم على طريقة الزراعة، ويبدأ الطفل بتجربة حية للزراعة من خلال وضع التربة، ثم يقوم بزراعة البذور، ثم يسقيها بالماء.
فرص اقتصادية
كما ضم السوق عشرات الأجنحة؛ التي تتيح فرصاً اقتصادية للأسر المنتجة وأهالي العلا؛ منها أجنحة وأركان للتمور ومنتجاتها المتنوعة، والعسل، والنباتات والأزهار، ومنتجات البرغرينا والملابس والأزياء التراثية، والحرف اليدوية، بالإضافة إلى المقاهي.
واختتم موسم تمور العلا بفعالية (الشنة)، حيث تم تعريف الزوار بطريقة صناعة المجلاد والشنة؛ التي كانت تستخدم قديماً للاحتفاظ بالتمور، ولا يزال استخدامها مستمراً في الوقت الراهن من قبل مزارعي التمور.
0 تعليق