زاهي حواس يدخل علي خط المواجهة مع منظمة اليونيسكو. حيث انتقد الدكتور زاهي حواس، عالم المصريات ووزير الآثار المصري الأسبق، القوانين الدولية التي وضعتها منظمة اليونيسكو بشأن استعادة الآثار، مؤكدًا أنها “مجحفة تمامًا” وتوفر حماية للدول التي قامت بسرقة الآثار المصرية.

زاهي حواس ينتقد منظمة اليونيسكو

وفي تعليق له على استعادة 67 قطعة أثرية من ألمانيا عبر سفارة مصر في برلين، أشار حواس إلى أن استعادة الآثار في الوقت الحالي تعتمد بشكل أساسي على الاتفاقيات الثنائية بين الدول، بينما اعتبر أن الاتفاقيات الدولية في هذا الصدد تعتبر “مجحفة”. وأضاف أن مصر قد وقعت العديد من الاتفاقيات مع دول مختلفة لاستعادة آثارها، لكنه أبدى تحفظًا على فاعلية هذه الاتفاقيات.

القطع المستعادة من ألمانيا

ووصف حواس القطع الأثرية المستعادة من ألمانيا بأنها “ليست ذات قيمة أثرية كبيرة جدًا”، مشيرًا إلى أنها “آثار خرجت من حفائر خلسة”. وأكد أنه لا يعلم بالتحديد كيف تم ضبط هذه القطع، لكنه يرى أن عملية ضبطها تمت “100%” في المطار، مما يتيح للدولة استعادتها بناءً على الاتفاقيات الثنائية مع ألمانيا.

انتقاد قوانين “اليونيسكو”

وحذر حواس من أن قوانين “اليونيسكو” المتعلقة باستعادة الآثار تضر بمصر، موضحًا أن هذه القوانين تنص على أنه لا يحق لمصر المطالبة بالآثار المسروقة قبل عام 1972. وأضاف أنه وفقًا لهذه القوانين، فإن مصر ملزمة أيضًا برد المبلغ المالي المدفوع للمشتري إذا ثبت أنه اشترى الآثار بحسن نية، و هو ما يعتبره حواس ظالمًا في حق مصر.