نشر محمد سامي عبر حسابه الشخصي على تطبيق فيسبوك، دعم فيه أحمد السقا، نافياً أن يكون الأخير شخص شامت، وذلك بالتزامن مع أزمة اكتشاف سرقة مها الصغير لعدد من لوحات رسامين أجانب ونسبها لنفسها في برنامج منى الشاذلي.
رسالة محمد سامي لأحمد السقا
وكتب محمد سامي في منشوره: بحبك يا صاحبي، يا محترم، يا جدع، يا مؤدب، أعرفك كويس أوي وأشهد بأخلاقك وطيبتك واحترامك واحترافك، السقا من أنضف وأجدع الناس، ولا مؤذي ولا شمتان، قلبه حلو ومسامح وبيحب الخير للكل.
وجاء هذا التصريح دعمًا مباشرًا للنجم أحمد السقا بعد موجة من التعليقات التي حاولت الزج باسمه في أزمة مها الصغير، رغم أنه لم يدل بأي تعليق علني حول الموضوع. وقد اعتبر المتابعون منشور محمد سامي شهادة صادقة في حق صديقه أحمد السقا، المعروف بعلاقته الوثيقة بالمخرج محمد سامي منذ سنوات التعاون الفني بينهما، أبرزها مسلسل ولد الغلابة.
من جهة أخرى، لاقى منشور سامي تفاعلاً واسعًا من المتابعين الذين أشادوا بالموقف الإنساني، مؤكدين أن الأخلاق الحقيقية تظهر في لحظات الأزمات، وأن الترفع عن الشماتة دليل على النبل والرقي.
تفاصيل أزمة مها الصغير
في ظهورها الأخير ضمن برنامج معكم مع منى الشاذلي، تحدثت مها الصغير عن شغفها بالفن والرسم، مستعرضة مجموعة من اللوحات التشكيلية أمام الجمهور والمقدمة منى الشاذلي، وأشارت إلى أنها من أعمالها الخاصة، خاصة لوحة بعنوان صنعت لنفسي بعض الأجنحة، والتي قالت إنها ترمز إلى رحلتها الشخصية في البحث عن ذاتها.
لكن بعد عرض الحلقة، فوجئت الفنانة التشكيلية الدنماركية ليزا لاش نيلسون بأن اللوحة التي ظهرت على الشاشة تعود في الأصل إلى أرشيفها الفني المنشور منذ عام 2019، وهي واحدة من أعمالها المعروفة التي نُشرت على حساباتها الرسمية ومواقع المعارض الفنية التي تتعاون معها.
وأوضحت نيلسون في منشور عبر إنستجرام وفيسبوك أن العمل تطلب مجهودًا إبداعيًا كبيرًا، وأنه أصبح رمزًا تعبيريًا عن الكفاح الذاتي والحرية، وتستخدمه جهات فنية عديدة في ورش ومبادرات دولية. وأعربت عن صدمتها من نسب العمل إلى فنانة أخرى دون إذن منها، أو حتى ذكر اسمها كمصدر أصلي للوحة.
فنان فرنسي يتدخل: مها عرضت أعمالي أيضًا
لم تتوقف الأزمة عند نيلسون، إذ دخل الفنان التشكيلي الفرنسي المعروف باسم سيتي على خط الأزمة، واتهم مها الصغير أيضًا بعرض لوحات تعود له خلال نفس الحلقة، من بينها أعمال ولوحات فنية حملت عناوين "Dwarka" و"Kigali" و"Bushido"، تعود إلى عام 2017، وتم تنفيذها ضمن سلسلة معرضه في مرسمه القديم.
وذكر سيتي أنه تلقى رسائل من متابعين مصريين نبهوه إلى استخدام لوحاته على شاشة التلفزيون المصري دون ذكر اسمه، مشيرًا إلى أن الصور المعروضة كانت تحمل توقيعه بوضوح، كما أنها ما زالت منشورة على حسابه الشخصي على إنستجرام. واعتبر ما حدث سرقة فنية بكل وقاحة في وضح النهار، بحسب تعبيره، معربًا عن استغرابه من غياب أي تواصل رسمي من فريق البرنامج أو من مها الصغير نفسها.
الإعلامية منى الشاذلي أصدرت بيانًا مقتضبًا، أكدت فيه احترام البرنامج الكامل لحقوق الملكية الفكرية، مشددة على أن الأعمال تعود لأصحابها الأصليين، وأن البرنامج لا يهدف لتجاهل أو اجتزاء تلك الحقوق.
هل أحمد السقا وراء اكتشفا سرقة مها الصغير للوحات؟
بعد اكتشاف الأمر، اعتبر البعض أن ما حدث هو رد اعتبار لأحمد السقا بعد اتهام مها الصغير له بالتعدي عليها، وهو الأمر الذي لم يتم إثباته أو نفيه من قبل الجهات المعنية حتى الآن وما زال قيد التحقيقات،فيما رأى آخرون أن السقا كان وراء إعلام الرسامين بهذا الشأن وسرقة لوحاتهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة ليالينا ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من ليالينا ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق