أكد الكاتب السياسى العُمانى أحمد باتامير، لـ"اليوم السابع"، أن قمة الرياض وما تمخضت عنه من قرارات ستسهم في حلحلة الكثير من الأزمات التى تعيشها المنطقة بما يحقق تطلعات الشعوب العربية والإسلامية، وقال باتامير إن الدعوة التى أطلقتها المملكة العربية السعودية لعقد قمة عربية إسلامية هي لحشد الجهود الدولية على كافة المستويات من أجل وقف نزيف الدماء فى غزة ولبنان، وقرارات القمة وماجاء في المؤتمر الصحفي لوزير الخارجية السعودي يجعلنا نتفاءل بأن القادم سيكون أفضل بوحدة الصفين العربي والإسلامي والتفاقهم على مواجهة التحديات الراهنة والقادمة والقضاء على مساعي اسرائيل وحلفائها في تحقيق الشرق الأوسط الجديد.
وثمن باتامير كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، واصفاً إياها بأنها حملت رؤية إقليم بأكمله وعبرت عن الموقف العربى بشجاعة وحسم، حيث أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، إدانة القتل الممنهج بشكل قاطع، بحق المدنيين فى قطاع غزة، وكان حاسما حينما قال "باسم مصر أعلنها صراحة إننا سنقف ضد جميع المخططات، التى تستهدف تصفية القضية الفلسطينية، سواء عبر تهجير السكان المحليين المدنيين، أو نقلهم قسريا، أو تحويل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة .. وهو أمر؛ لن نقبل به تحت أى ظرف من الظروف، وإن الشرط الضرورى لتحقيق الأمن والاستقرار، والانتقال من نظام إقليمى، جوهره الصراع والعداء إلى آخر؛ يقوم على السلام والتنمية هو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ومن جهة أخرى، نوه بأهمية كلمة ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء وما تضمنت من معان صادقة لوقف العدوان الاسرائيلي وسعي المملكة لحث الدول على الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة اليوم السابع ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من اليوم السابع ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق