المفتي دريان تناول مع سليمان وعبدالله والخير زيارته إلى سوريا وملف حصرية السلاح بيد الدولة - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
المفتي دريان تناول مع سليمان وعبدالله والخير زيارته إلى سوريا وملف حصرية السلاح بيد الدولة - بوابة فكرة وي, اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 03:18 مساءً

استقبل مفتي الجمهوريّة اللّبنانيّة الشّيخ ​عبد اللطيف دريان​ في دار الفتوى، النّائب ​محمد سليمان​، الّذي أشار بعد اللّقاء إلى "أنّنا أكّدنا للمفتي دريان دعمنا للمواقف الّتي أخذها ليس من المنطلق الطّائفي، ولكن من المنطلق الوطني الحريص على البلد وعلى العيش المشترك والتّوازنات في هذا البلد".

وأثنى على "زيارة دريان إلى الشّقيقة ​سوريا​، وذلك للمصلحة الوطنيّة، بما يحفظ العلاقات بين دولتَين شقيقتَين، ونحن نؤكّد على أفضل العلاقات ما بين سوريا وأشقائنا العرب"، موضحًا أنّ "بالنّتيجة، ​لبنان​ هو أحد الأركان الأساسيّة في الجامعة العربيّة، وعلينا أن نحافظ على بلدنا، لأنّ أشقّاءنا العرب حريصون دائمًا على بلدنا وعلى أمنه واستقراره".

ولفت سليمان إلى "أنّنا تحدّثنا حول الوضع الرّاهن في البلد، وأكّدنا له أنّ قرار السّلم والحرب ينبغي أن يكون بيد الدّولة، وأن تكون حصريّة السّلاح بيد الجيش اللبناني الّذي لنا به كل الثّقة، ولا ضمانة لهذا البلد إلّا بالدّولة"، مشدّدًا على "حصريّة السّلاح، وعلى المسعى العربي والإقليمي لحفظ بلدنا وبداية الإنماء والإعمار، وبالأساس خطاب القسم والبيان الوزاري يؤكّد على حصريّة الأمور بيد الدولة، وكلّنا تحت سقف الدّولة والقانون والدّستور".

كما استقبل المفتي دريان عضو كتلة "اللّقاء الدّيمقراطي" النّائب ​بلال عبدالله​، الّذي ذكر بعد اللّقاء "أنّنا هنّأناه بزيارته النّاجحة إلى سوريا، الّتي أكّدت عمق العلاقة بين البلدين والدولتين لبنان وسوريا".

وركّز على أنّ "دريان وضعنا بأجواء هذا اللّقاء، الّذي يضع لبنةً جديدةً للعلاقة بين دولتين على قاعدة الاحترام، على قاعدة النّديّة. وقد لعب دريان دورًا أساسيًّا بتقريب وجهات النّظر في الكثير من الملفّات، وأعتقد أنّه من موقعه الرّوحي والوطني سيكون مساهمًا بحل العديد من الملفّات الّتي ما زالت عالقة بين البلدين، مثل ملفّات النّازحين، المفقودين، والعلاقات الاقتصاديّة والسّياسيّة".

وأشار عبدالله إلى "أنّنا أبلغنا دريان أيضًا تحيّات رئيس "الحزب التقدّمي الاشتراكي" تيمور جنبلاط، ومحبّته وحرصه على هذه الدّار، على الموقع المعتدل ل​دار الإفتاء​ في لبنان، لأنّنا للأسف شهدنا بعد هذه الزّيارة بعض الكلام غير المسؤول وغير المنطقي"، مشدّدًا على أنّ "دار الإفتاء في لبنان كانت وستبقى رمز الاعتدال، رمز بناء هذا البلد ووحدته، وهي حريصة على الوحدة الدّاخليّة، التّكامل الدّاخلي، وهذا كان الخطّ البياني لدار الإفتاء تاريخيًّا؛ وأعتقد أنّه بوجود دريان سيستمر هذا الخط".

كما التقى دريان النّائب ​أحمد الخير​، الّذي تباحث معه في أوضاع لبنان والمنطقة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق