03 نوفمبر 2024, 8:42 مساءً
أفاد تقرير، مساء الأحد، بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين، وفقًا للقناة 12 الإسرائيلية.
وتفصيلاً، أوضح التقرير نقلاً عن مسؤول إسرائيلي كبير، أن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يومًا.
وجاء هذا على الرغم من أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو من دونه".
وأضاف "نتنياهو" أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساس لعودة السكان، وفق زعمه.
وشدد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، وفقًا للعربية نت.
وأتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة ولاسيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن القوات الإسرائيلية تسعى إلى فرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.
وبيّنت تلك الصور فضلاً عن عددٍ من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
وأكد عددٌ من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.
يُشار إلى أنه ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.
وحاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددًا، ونزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.
ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عامًا على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريبًا إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.
وعندما سئل الجيش الإسرائيلي عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".
إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة سبق الإلكترونية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة سبق الإلكترونية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق