أنواع سرطان الرئة

يُقسم بحسب حجم الخلايا السرطانية تحت عدسة المجهر.

الخلايا غير الصغيرة

يجري تشخيص معظم المصابين بسرطان الرئة بهذا النوع، إذ يشكل 80% من حالات سرطان الرئة، وهو ينمو وينتشر بشكل أبطأ من سرطان الخلايا الصغيرة، وتشمل أنواعه: للمزيد | This is a Twitter StatusThis is a Twitter Status This is a Twitter Status— صحيفة اليوم (@alyaum) https://twitter.com/alyaum/status/1853485209934508426?ref_src=twsrc%5Etfw

- السرطان الغدّي: يظهر غالبًا في المنطقة الخارجية من الرئة.
- سرطان الخلايا الحرشفية: يظهر غالبًا في وسط الرئة بجانب الشعب الهوائية.
- سرطان الخلايا الكبيرة: يمكن أن يصيب أي منطقة من الرئة.

الخلايا الصغيرة

وهو أقل شيوعًا من سرطان الرئة ذي الخلايا غير الصغيرة، ويحدث غالبًا لدى المدخنين، وتشمل أنواعه:
- سرطان الرئة ذو الخلايا الصغيرة وهو الأكثر شيوعًا.
- الخلايا الصغيرة المختلطة.

مراحل سرطان الرئة

الخلايا غير الصغيرة

- المرحلة الأولى: يكون الورم مقتصر على الرئة، ولم يصل إلى العقد اللمفاوية.
- المرحلة الثانية: يكون الورم في الرئة، وقريبًا من العقد اللمفاوية.

- المرحلة الثالثة: يوجد الورم في الرئة والعقد اللمفاوية بوسط الصدر، ويوصف في هذه المرحلة بكونه متقدمًا، لكنه محصور في منطقة معينة.
- المرحلة الرابعة: هي المرحلة المتقدمة من الحالة، إذ ينتشر السرطان في كلا الرئتين والسوائل المحيطة بهما، أو في منطقة أخرى من الجسم "مثل الكبد وغيره".

الخلايا الصغيرة

- المرحلة المحدودة: في هذه المرحلة يوجد الورم في جهة واحدة من الصدر، ويشمل جزءًا من وقريبًا من العقد اللمفاوية.
- المرحلة الموسعة: في هذه المرحلة ينتشر الورم في الصدر أو في أجزاء أخرى من الجسم.

أسباب الإصابة

لم يُتعرف على السبب الحقيقي للإصابة بسرطان الرئة، ولكن هنالك بعض العوامل تؤدي إلى زيادة خطر الإصابة به.

عوامل الخطورة

- التدخين هو عامل الخطر الأول للإصابة بسرطان الرئة، فكلما زاد عدد السجائر المدخنة أو كانت بداية التدخين في عمر مبكر تزداد احتمالية الإصابة، فالمدخنون هم أكثر عرضة للإصابة بسرطان الرئة بمعدل 15 إلى 30 مرة من غير المدخنين.
- التدخين السلبي.
- التعرض لغاز الرادون: وهو غاز خامل يصدر من الصخور والأتربة ومواد البناء، ويوجد بتركيز منخفض في الهواء الطلق وبتركيز عالٍ داخل المنازل والمباني.
- التعرض للإشعاعات.
- الجينات.
- التعرض لمادة الأسبستوس.
- التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان مثل: اليورانيوم ومنتجات الفحم والبنزين وعادم الديزل وغيرها.
- التعرض لملوثات الهواء.

الأعراض

لا تظهر الأعراض عند أغلبية الناس في مراحل المرض المبكرة، ولكن مع تقدم المرض وتطوره، قد تشتمل الاعراض على:

أعراض في الصدر

- سعال "كحة" مستمر ويزداد سوءًا مع الوقت.
- سعال مع بلغم ودم.
- صعوبة في التنفس.
- ألم في العظام كآلام في الظهر.
- صوت صفير خلال التنفس.
- تغير الصوت وظهور بحة.
- تكرار الإصابة بأمراض الرئة مثل: التهاب الشعب الهوائية، الالتهاب الرئوي.

بعض الأعراض في مناطق الجسم الأخرى عند انتشار المرض

- فقدان الشهية والوزن دون سبب واضح.
- صداع وألم في العظام والمفاصل.
- الهزال "فقدان الكتلة العضلية".
- الإرهاق وضعف عام.

المضاعفات

- ضيق التنفس.
- تجمع السوائل في الرئة.
- انتشار السرطان لأعضاء أخرى.

العلاج

هناك وسائل متعددة للعلاج، ويعتمد اختيار العلاج المناسب للمريض بشكل أساسي على نوع سرطان الرئة وحجمه، والمرحلة التي وصل إليها وصحة الشخص بشكل عام، وتشمل:
- الجراحة.
- العلاج الإشعاعي.
- العلاج الكيميائي.
- العلاج الموجّه.

الوقاية

يمكن تقليل خطر الإصابة عن طريق:
- تجنب التدخين وأنواعه الأخرى.
- الإقلاع عن التدخين.
- تجنب التعرض للتدخين السلبي.
- المحافظة على نمط الحياة الصحي عن طريق تناول الغذاء الصحي وممارسة النشاط البدني.
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية المسببة للسرطان في العمل وغيره.
- إجراء فحص غاز الرادون بالمنزل.
- الحرص على الفحص الدوري للرئة للكشف المبكر عن المرض.