وأوضح المتحدث باسم البنتاجون الجنرال بات رايدر، خلال مؤتمر صحفي حسبما أوردت وزارة الدفاع الأمريكية اليوم الأربعاء، أن الضربات شملت منشآت لتخزين الأسلحة داخل مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، حيث استُخدمت هذه الأسلحة المتطورة لاستهداف السفن العسكرية والمدنية الأمريكية والدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وشارك في العمليات طائرات مقاتلة من طراز /إف-35 سي/ تابعة للقوات الجوية والبحرية الأمريكية، إذ جاءت هذه الضربات ردا على هجمات الحوثيين الأخيرة التي استهدفت السفن التجارية وقوات التحالف في المنطقة.

وأضاف رايدر: "سنواصل توجيه رسائل واضحة للحوثيين بأن هجماتهم غير القانونية ستكون لها عواقب". 

وفي سوريا، شنت القيادة المركزية ضربات ضد تسعة أهداف مرتبطة بجماعات إيرانية ردا على هجمات استهدفت القوات الأمريكية يوم 10 نوفمبر في موقع دعم المهمة "جرين فيليدج" شمال شرق سوريا. وشملت الهجمات طائرة مسيرة وهجوم بصواريخ، ولم تسفر عن إصابات بين القوات الأمريكية.

وأكد الجنرال مايكل إريك كوريلا قائد القيادة المركزية، أن هذه الضربات تهدف إلى إضعاف قدرات الجماعات المدعومة من إيران على شن هجمات مستقبلية ضد القوات الأمريكية وقوات التحالف.

وقال كوريلا: "رسالتنا واضحة؛ لن يتم التسامح مع الهجمات ضد القوات الأمريكية وشركائنا في المنطقة، وسنتخذ كل الخطوات اللازمة لحماية قواتنا والرد على الهجمات المتهورة".نقلا عن أ ش أ

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل