في جريمة هزت حي شهب العيدروس في كريتر، عثر مواطنون يوم الأحد على جثة امرأة متوفاة منذ ثلاثة أيام داخل منزلها.

وحسب شهود عيان، فإن شقيق الضحية الذي يعاني من مرض نفسي كان موجوداً داخل المنزل مع الجثة.

وقد دفعت الروائح الكريهة المنبعثة من المنزل المواطنين إلى إبلاغ الجهات المختصة، والتي قامت بدورها بكسر الباب للدخول إلى المنزل والعثور على الجثة.

وأشارت المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية باشرت إجراءات التحقيق في الحادثة، حيث تم نقل الجثة إلى الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.

كما تم نقل شقيق الضحية إلى المستشفى لتلقي العلاج النفسي.

تضيف هذه الجريمة المأساوية إلى سلسلة الجرائم التي تشهدها مدينة عدن، والتي تثير تساؤلات حول الأسباب الكامنة وراء هذه الحوادث المتكررة.

لم يتم الكشف حتى الآن عن الأسباب التي أدت إلى وفاة المرأة، إلا أن وجود شقيقها المريض نفسيًا في مكان الحادث يثير العديد من التساؤلات حول دوره في الحادثة.

مخاوف أمنية:

تثير هذه الحادثة مخاوف بشأن الأمن والأمان في المدينة، وتدعو إلى ضرورة تكثيف الجهود الأمنية لمكافحة الجريمة وحماية المواطنين.

نداءات للمسؤولين:

يطالب المواطنون الجهات المسؤولة بسرعة الكشف عن ملابسات هذه الجريمة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.

تأثير الحادثة على المجتمع:

ترك هذا الحادث أثراً بالغاً على المجتمع المحلي، حيث أثار حالة من الحزن والصدمة لدى المواطنين، الذين عبروا عن استيائهم من تزايد معدلات الجريمة في المدينة.

تظل هذه الجريمة لغزاً محيراً، حيث ينتظر المواطنون نتائج التحقيقات للكشف عن الحقيقة الكاملة وراء هذه المأساة.