سجلت العاصمة صنعاء خامس حالة انتحار، خلال أيام، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تعيشها اليمن، وتتضاعف تلك الأزمة في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية.

وقالت مصادر محلية، إن شابًا يعمل في بقالة "النجم" في سوق عنس، أقدم يوم الإثنين الماضي، على الانتحار في ظروف غامضة.

ولم تتضح بعد أسباب الحادثة، التي أثارت فزع سكان الحي الذي يسكنه، في ظل تزايد حالات الانتحار في صنعاء، خلال الأيام الماضية.

وقبل أيام، أقدم شاب على الانتحار داخل بقالته في العاصمة صنعاء فيما أقدم فتى آخر على شنق نفسه متأثرا بالألعاب الإلكترونية.
وقالت مصادر محلية إن الشاب العشريني اقدم على الانتحار داخل البقالة التي يعمل بها ويطلق عليها إسم "قالة البركة " في شارع الزراعة بالعاصمة صنعاء بعد فرض ضرائب باهظة عليه بشكل غير قانوني وحالت دون حصوله على أي ربح.

وأضافت المصادر ان فتى آخر يبلغ من العمر 16 سنة تقريباً يطلق عليه اسم "جعموم" ويسكن خلف فندق الشرق اقدم يوم الإثنين على الانتحار بشنق نفسه بحبل وقام بربطة في المروحة متأثرا بالألعاب الإلكترونية.

وأكدت المصادر ان الفتى جعموم أقدم على جريمته بعد قيام والدته بأخذ الجوال منه بتوجيهات من والده المغترب بالسعودية لكن الطفل المدمن للعبة اقدم على الانتحار .

وقبل نحو أسبوع، أقدم الشاب انس عبدالحفيظ عبدالواسع على شنق نفسه داخل منزله، في العاصمة صنعاء اليمنية وسط تخوفات الأطباء النفسانيين من تزايد حالات الانتحار نتيجة للأوضاع المعيشية والضغوطات الحوثية على المواطنين .