أدلى خالد الترعاني، وهو ناشط أميركي من أصول فلسطينية، بصوته مبكرا في انتخابات الرئاسة، ورغم أنه لم يكشف هوية خياره، قال إنه لم يختر أيا من مرشحي الحزبين الرئيسيين؛ لا الجمهوري دونالد ترامب، ولا الديمقراطية كامالا هاريس.
إنهما “لا يمثلان مصالحنا كجالية عربية ومسلمة”، يقول الترعاني في حديث مع موقع “الحرة”.
ومع اقتراب موعد حسم السباق نحو البيت الأبيض، واستمرار الحرب الإسرائيلية في غزة ولبنان، تواصل الأوساط العربية والمسلمة في الولايات المتحدة، نقاشات المقارنة بين الرئيس السابق دونالد ترامب، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وكذلك جدوى التصويت لأحد مرشحي “الطرف الثالث”.
هذه أول مرة يمتنع فيها الترعاني، الذي يعيش في ولاية ميشيغان الحاسمة، عن التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي، ويعتقد، مثل معظم الليبراليين، أن ترامب “خطر على الديمقراطية”، مع ذلك يشدد الترعاني على أهمية التصويت في هذه الانتخابات.
وتشير استطلاعات رأي إلى تزايد اتجاهات الناخبين الأميركيين العرب والمسلمين نحو التصويت للطرف الثالث، مع أنهم غالبا ما صوتوا لمرشحي الحزب الديمقراطي في السابق.
وأشار آخر استطلاع رأي أجراه مجلس العلاقات الأميركية الإسلامية “كير”، ونشره الجمعة، قبل أربعة أيام من موعد الانتخابات، إلى أن 42 في المئة من…
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة خبرك نت ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من خبرك نت ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق