نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
سوسة: توقيع اتفاقيات اطارية في قطاع صناعة البلاستيك ضمن مشروع التكوين المشترك بين المؤسسات مع القطاع الخاص - بوابة فكرة وي, اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024 08:20 مساءً
نشر في باب نات يوم 14 - 11 - 2024
في إطار تفعيل مشروع التكوين المشترك بين المؤسسات مع القطاع الخاص، انتظم، اليوم الخميس، بسوسة، موكب توقيع جملة من الاتفاقيات الاطارية في قطاع الصناعات البلاستيكية، وذلك برعاية الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية وبالشراكة مع وزارة التشغيل والتكوين المهني والوكالة الألمانية للتعاون الدولي.
وأفاد رئيس الغرفة الوطنية لمحولي البلاستيك، عمر شقشق، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، انه تم توقيع اتفاقية اطارية بين الوكالة الوطنية للتشغيل والعمل المستقل والغرفة النقابية لمصنعي البلاستيك والوكالة الألمانية للتعاون الدولي، إضافة إلى إمضاء اتفاقيات بين وزارة التشغيل والتكوين المهني والغرفة الوطنية للكيمياء، وهي اتفاقيات تهدف إلى تحسين الإعداد والتكامل المهني لتدريب المتدربين في مجال معالجة البلاستيك، وستمكن من دعم سوق الشغل في تونس وتأهيل العديد من العاملين في قطاع البلاستيك الذي يعتبر حيويّا في البلاد.
وخلال مداخلته قال المسؤول عن مشروع التكوين المشترك بين المؤسسات مع القطاع الخاص بوزارة التشغيل والتكوين المهني، محمود عثمان التركي، إن هذه الشراكات تعتبر فرصا ثمينة لتعزيز قطاع التكوين المهني والتشغيل، وخلق فرص شغل كبيرة، وتعزيز القدرات المعرفية والمهنية للعاملين في قطاع البلاستيك، إضافة إلى تطوير قدراتهم في اختصاصاتهم.
...
من جانبه، أكد المسؤول عن مشروع بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي دايتر برويار حرص هذا الهيكل على المساهمة في مثل هذه المشاريع التي ستساعد كل الأطراف المتداخلة في هذا المجال على التطور وكسب العديد من الخبرات الجديدة.
وشاركت حوالي 60 شركة من قطاعات البلاستيك والصناعات المرتبطة في هذا اليوم الذي كان أيضًا فرصة لتقديم دورات تدريبية قصيرة في 3 تخصصات في مجال صناعة البلاستيك وهي الحقن، الريولوجيا، وتصميم الأدوات والبثق، وذلك لفائدة 30 مشاركًا في كل تخصص ولمدة إجمالية قدرها 6 أشهر.
وتنتظم جميع الدورات التدريبية والتكوينية في إطار مشروع التكوين المشترك بين المؤسسات مع القطاع الخاص في سياق تطبيقي عملي في الشركات وفقًا لنموذج التكوين المزدوج الألماني المتكيف مع السياق التونسي، بما يتيح زيادة فرص الحصول على وظيفة سواء كانت في القطاع العام أو الخاص، ويمكن الشركات العاملة في هذه القطاعات من الاستفادة من يد عاملة مؤهلة تلبي احتياجاتها مباشرة.
ويساهم المشروع بشكل مباشر في تعزيز فرص العمل في السوق التونسية في 3 قطاعات مهنية (المنسوجات، البلاستيك، والفندقة) من خلال تدخلات مرتبطة بشكل مباشر بتحسين جودة التكوين المهني في هذه القطاعات الثلاثة، وذلك بالتعاون مع القطاع الخاص.
تابعونا على ڤوڤل للأخبار
.
0 تعليق