أطلق المحامي محمد المسوري، في تصريحٍ مثير للجدل، تحذيراً عاجلاً من استغلال جماعة الحوثي للنساء كأداة للانتقام والتخلص من خصومهم.

وأكد المسوري أن هذه المعلومات خطيرة للغاية، حيث وردت خلال جلسات مغلقة داخل مجلس النواب التابع للحوثيين، مما يجعلها تستحق التصديق والتحقيق.

وأشار المسوري إلى أن هذه الممارسات البشعة تتنافى مع كل القيم والأعراف، وتُظهر مدى الانحطاط الذي وصل إليه الحوثيون في استخدامهم لأبسط حقوق الإنسان كسلاح في صراعاتهم.

ودعا المسوري كافة أفراد الشعب اليمني إلى توخي الحذر الشديد، وحماية أنفسهم وأسرهم من هذه المخططات الخبيثة.

تداعيات خطيرة:

تثير هذه الاتهامات العديد من التساؤلات حول طبيعة الصراع في اليمن، وتكشف عن جانب مظلم من هذه الحرب الأهلية التي طالت المدنيين الأبرياء.

كما أنها تضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية كبيرة في الضغط على جميع الأطراف المتنازعة لوقف انتهاكات حقوق الإنسان، وتوفير الحماية للمدنيين، خاصة النساء والأطفال.

دعوة للتحرك:

على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية أن تتخذ إجراءات عاجلة للتحقيق في هذه الاتهامات الخطيرة، ومحاسبة المسؤولين عنها.

كما يجب على الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، وبالتعاون مع المجتمع الدولي، وضع آليات لحماية المدنيين وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة.

ختاماً:

تعتبر هذه الاتهامات بمثابة جرس إنذار يدق ناقوس الخطر، ويحذر من خطورة الوضع في اليمن. يجب على الجميع العمل معاً لوقف هذه الممارسات اللاإنسانية، وحماية حقوق الإنسان في اليمن.