عاجل

ثورة في رعاية القناة الصفراوية.. مستشعر يكتشف انسدادات الدعامات - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
ثورة في رعاية القناة الصفراوية.. مستشعر يكتشف انسدادات الدعامات - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 10:23 صباحاً

المناطق_متابعات

طور الباحثون من جامعة ميشيغان الأمريكية، مستشعرا جديدا مصمما لدعامات القناة الصفراوية، وهو تقدم ثوري غير مسبوق في تكنولوجيا الطب.

ويهدف هذا المستشعر المبتكر إلى إحداث ثورة في الطريقة التي يكتشف بها الأطباء انسدادات القنوات الصفراوية، والتي يمكن أن تؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل اليرقان، وتلف الكبد، والعدوى التي تهدد الحياة.

وغالبا ما تحدث انسدادات القناة الصفراوية بسبب حالات تؤدي إلى تضيق أو إغلاق القنوات، مثل سرطانات البنكرياس والكبد، وفي مثل هذه الحالات، يتم إدخال دعامات للحفاظ على فتح القنوات.

ومع ذلك، يمكن أن تُسد هذه الدعامات بواسطة الوحل البكتيري أو حصوات المرارة، مما يتطلب تدخلات عاجلة مثل المضادات الحيوية واستبدال الدعامة. وحاليا، يعتمد مقدمو الرعاية الصحية على اختبارات الدم لمراقبة الانسدادات، ولكن هذه الاختبارات لا يمكنها الكشف إلا عن المشاكل الكبيرة بعد أن تتقدم إلى حالة ملحوظة.

ويعالج المستشعر الجديد هذه الفجوة من خلال السماح بالمراقبة في الوقت الحقيقي لصحة الدعامة، ويقيس المستشعر، الذي يبلغ طوله 8 مليمترات وعرضه 1 مليمتر فقط، ويُحاط به هيكل بلاستيكي ثلاثي الأبعاد يحميه، والذي يرتبط بالدعامات البلاستيكية.

وخلال الفحوصات الروتينية، سيرتدي المرضى جهازا على شكل حزام يصدر مجالا مغناطيسيا متناوبا، وهذا المجال يحفز الاهتزازات في المستشعر، وأي تراكم للكتلة، مثل الوحل أو الحصوات، سيؤثر على التردد الاهتزازي، مما يشير إلى وجود انسداد قبل أن تظهر الأعراض.

ويقول ريتشارد كوان، أستاذ الطب الداخلي وطب الجهاز الهضمي في كلية الطب بجامعة ميشيغان، ومؤلف مشارك للدراسة المنشورة في ” ميكروسيستمز & نانوإينجينرينج “: “يوفر هذا المستشعر الثوري الفرصة للكشف عن انسدادات دعامات القناة الصفراوية الوشيكة دون انتظار ظهور الأعراض السريرية، أو اختبارات الدم، أو اختبارات التصوير، والتي تؤخر جميعها التدخل”.

وأظهرت هذه التكنولوجيا وعدا كبيرا، حيث حققت نسبة إشارة إلى ضوضاء ملحوظة تصل إلى مليون إلى واحد، مما يعني أنها يمكن أن تكتشف الإشارات بشكل موثوق حتى من خلال عدة بوصات من الأنسجة البطنية الغنية بالسوائل.

وهذه القدرة لا تعزز فقط الإمكانية للكشف المبكر، بل تفتح أيضا الأبواب أمام تطبيقات مستقبلية في سياقات طبية أخرى.

وبينما يواصل فريق البحث تحسين المستشعر، يخططون لتكييفه للاستخدام مع الدعامات المعدنية وتصغير حجمه أكثر، وسيسمح ذلك بتوزيع عدة مستشعرات على طول دعامة واحدة، كل منها مضبوط للكشف عن ترددات مختلفة، مما يسهل المراقبة الموضعية لتراكم الوحل.

بالإضافة إلى ذلك، هناك جهود جارية لتطوير إلكترونيات منخفضة التكلفة لجهاز الكشف على شكل حزام، مع الهدف النهائي لإجراء تجارب سريرية على المرضى البشريين.

ويوضح ريتشارد كوان أن ” الآثار المترتبة على هذا التقدم تمتد إلى ما هو أبعد من التطبيقات الخاصة بالقناة الصفراوية، مع استخدامات محتملة في أنواع مختلفة من الدعامات، بما في ذلك تلك الخاصة بالأوعية الدموية الطرفية، والدعامات التاجية، ودعامات الحالب”.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق