شارك عدد من النحالين السعوديين في ”دانة الرامس“ بمبادرة لتحويل المنطقة إلى واحة خضراء، بزراعة أشجار المانجروف بمناسبة يوم الغذاء العضوي.
ويسعى 15 نحالا ممن ينتجون عسل المانجروف العضوي الحائز على جوائز عالمية، إلى زيادة رقعة الغطاء النباتي بهذه الأشجار لتعزيز إنتاجهم من ”الذهب السائل“ وفوائدها البيئية المتنوعة.
وأكد النحال العضوي حبيب علي الدقدوق أهمية هذه المبادرة قائلًا: ”نأمل أن تساهم زراعة المانجروف في زيادة إنتاج العسل العضوي وتحقيق اكتفاء ذاتي يسهم في رفع اسم المملكة عاليًا في هذا المجال“.

إنتاج عسل المانجروف

وأشار الدقدوق إلى وجود 15 نحالًا عضويًا في المنطقة، داعيًا إلى زيادة أعدادهم وتقديم الدعم اللازم لهم لتحقيق طموحاتهم في تحويل ”دانة الرامس“ إلى وجهة رائدة في إنتاج عسل المانجروف العضوي.
وشاركت في المبادرة أصغر نحالة عضوية في المنطقة الشرقية، إسراء أبو المكارم «13 عامًا»، والتي أكدت فخرها بمساهمتها في زراعة أشجار المانجروف التي تُعد أساسًا في إنتاج عسل عالي الجودة.

وقالت أبو المكارم: ”أملك 150 خلية نحل تنتج عسل المانجروف العضوي، وحققت إنتاجًا وصل إلى 400 كيلو عام 2024، وأسعى إلى زيادة الإنتاج في الأعوام المقبلة إلى 1000 كيلو“.
يُذكر أن عسل المانجروف المنتج في ”دانة الرامس“ بمحافظة القطيف قد حصد العديد من الجوائز العالمية، مما يُبرز مكانة المملكة في هذا المجال ويسلط الضوء على جهود النحالين السعوديين في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.