مع اتخاذ فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب موقفًا متشددًا فيما يخص التجارة والسياسة الخارجية مع العالم ومع الصين على نحو مخصوص تشعر الشركات الأمريكية بقلق متزايد من أن النهج المتشدد قد يعيق آفاقها في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ويحولها إلى أهداف للانتقام الصيني، وفق ما ذكرت شبكة سي إن بي سي الأمريكية.
وعلاوة على ذلك، قد ترد الحكومة الصينية بمجموعة أدوات موسعة لاستهداف الشركات الأمريكية.
أضاف كينيدي بإن هذه الإجراءات قد تتراوح بين التغييرات الاقتصادية والمسائل الدبلوماسية والأمنية مضيفا أن الصين قد ”ترد بكل ما في وسعها”.
وتشير تقديرات مجلس الأعمال الأمريكي الصيني بالتعاون مع "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن معركة الرسوم الجمركية الجديدة المتبادلة قد تؤدي إلى "خسارة دائمة للإيرادات والضغط على الشركات لخفض الوظائف وخطط الاستثمار" بخسارة صافية تصل إلى 801 ألف وظيفة بحلول عام 2025.
وتوقع التقرير أن تكون ولايات نيفادا وفلوريدا وأريزونا من بين الولايات الأكثر تضررا من هذه التعريفات الجمركية بسبب اعتمادها الاقتصادي على الطلب الاستهلاكي.
ووجد تقرير أكسفورد أن الولايات الصناعية مثل إنديانا وكانساس وميشيجان وأوهايو ستكون أيضا عرضة للخطر.
وقال جيمس ماكجريجور وهو مستشار أعمال متخصص في شؤون الصين منذ ثلاثة عقود إنه يرى أن بكين قد تستخدم نفوذها على المشتريات الزراعية الأمريكية إذا شعرت بالضغط هذه المرة أيضا.
اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانية
قبل عامين، بدأت الصين في استيراد الذرة من البرازيل. وأصبحت البرازيل الآن أكبر مورد للذرة إلى الصين، متجاوزة الولايات المتحدة.
وتستطيع بكين أيضًا توسيع نطاق أساليبها الانتقامية لتشمل استهداف الشركات الأمريكية العاملة على الأراضي الصينية.
وجد تقرير مسح مناخ الأعمال لعام 2024 الذي أعدته غرفة التجارة الأمريكية في الصين أن 39% من الشركات التي شملها الاستطلاع شعرت بقدر أقل من الترحيب في الصين.
في السنوات الأخيرة، أجرت الصين تعديلات كبيرة على لوائح الرقابة على الصادرات وقد أدت هذه الضوابط الأكثر صرامة إلى تقييد المعادن المهمة المستخدمة في قطاعي الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: المستثمرون الأجانب يسحبون مبالغ قياسية من الصين
ويتوقع المحللون أن تفعل الصين الشيء نفسه خلال ولاية ترامب الثانية، بهدف حرمان الصناعة الأمريكية من المعادن والمكونات الرئيسية.
تهديدات ترامب للصين
هدد ترامب بفرض رسوم جمركية على الصين بنسبة 60% على الأقل وتعهد بإنهاء الاعتماد عليها وهذا وحده من شأنه أن يؤدي إلى إحداث خلل ومن شأنه أن يجبر الشركات على البحث عن مصادر أخرى للإمداد كما سيجبر المستهلكين الأمريكيين على دفع أسعار أعلى في المتاجر والأسواق وفقًا لرأي الكثير من الخبراء وهو ما يقود إلى نتيجة أخرى تتمثل في فقدان الوظائف.وعلاوة على ذلك، قد ترد الحكومة الصينية بمجموعة أدوات موسعة لاستهداف الشركات الأمريكية.
حرب تجارية بين أمريكا والصين
حول ذلك، قال سكوت كينيدي المستشار البارز في "سنتر أوف إستراتيجيك آند إنترناشيونال ستاديز :"قد يُنظر إلى تصرفات إدارة ترامب أو قد تُفسر على أنها حرب اقتصادية وإذا تم تفسيرها بهذه الطريقة فقد يكون لدى الصين رد أكثر قوة ولا يقتصر على التعريفات الجمركية".أضاف كينيدي بإن هذه الإجراءات قد تتراوح بين التغييرات الاقتصادية والمسائل الدبلوماسية والأمنية مضيفا أن الصين قد ”ترد بكل ما في وسعها”.
أسلحة الصين في وجه ترامب
خلال فترة ولاية ترامب الأولى، ردت الحكومة الصينية على الرسوم الجمركية الأمريكية بفرض رسومها الجمركية الخاصة على الواردات الأمريكية.وتشير تقديرات مجلس الأعمال الأمريكي الصيني بالتعاون مع "أكسفورد إيكونوميكس" إلى أن معركة الرسوم الجمركية الجديدة المتبادلة قد تؤدي إلى "خسارة دائمة للإيرادات والضغط على الشركات لخفض الوظائف وخطط الاستثمار" بخسارة صافية تصل إلى 801 ألف وظيفة بحلول عام 2025.
وتوقع التقرير أن تكون ولايات نيفادا وفلوريدا وأريزونا من بين الولايات الأكثر تضررا من هذه التعريفات الجمركية بسبب اعتمادها الاقتصادي على الطلب الاستهلاكي.
ووجد تقرير أكسفورد أن الولايات الصناعية مثل إنديانا وكانساس وميشيجان وأوهايو ستكون أيضا عرضة للخطر.
المنتجات الزراعية الأمريكية
خلال المعركة التجارية الماضية، توقفت الصين أيضًا عن شراء المنتجات الزراعية من الولايات المتحدة واستهدفت هذه الخطوة الصادرات الأمريكية الرئيسية مثل فول الصويا مما أضر بشكل غير متناسب بالأجزاء الريفية من الولايات المتحدة حيث يتمتع ترامب بدعم قوي.وقال جيمس ماكجريجور وهو مستشار أعمال متخصص في شؤون الصين منذ ثلاثة عقود إنه يرى أن بكين قد تستخدم نفوذها على المشتريات الزراعية الأمريكية إذا شعرت بالضغط هذه المرة أيضا.
اقرأ أيضاً: الصين تحاول حماية اقتصادها في فترة ولاية ترامب الثانية
قبل عامين، بدأت الصين في استيراد الذرة من البرازيل. وأصبحت البرازيل الآن أكبر مورد للذرة إلى الصين، متجاوزة الولايات المتحدة.
وتستطيع بكين أيضًا توسيع نطاق أساليبها الانتقامية لتشمل استهداف الشركات الأمريكية العاملة على الأراضي الصينية.
وجد تقرير مسح مناخ الأعمال لعام 2024 الذي أعدته غرفة التجارة الأمريكية في الصين أن 39% من الشركات التي شملها الاستطلاع شعرت بقدر أقل من الترحيب في الصين.
قوانين أكثر صرامة في الصين
وهناك أيضًا خطر التغيرات القانونية والتنظيمية في الصين والتي قد تهدد الشركات الأمريكية.في السنوات الأخيرة، أجرت الصين تعديلات كبيرة على لوائح الرقابة على الصادرات وقد أدت هذه الضوابط الأكثر صرامة إلى تقييد المعادن المهمة المستخدمة في قطاعي الطاقة النظيفة وأشباه الموصلات في الولايات المتحدة.
اقرأ أيضاً: المستثمرون الأجانب يسحبون مبالغ قياسية من الصين
ويتوقع المحللون أن تفعل الصين الشيء نفسه خلال ولاية ترامب الثانية، بهدف حرمان الصناعة الأمريكية من المعادن والمكونات الرئيسية.
0 تعليق