السعودية وعُمان.. أواصر ممتدة وعلاقات ضاربة في عمق التاريخ - بوابة فكرة وي

0 تعليق ارسل طباعة
تحظى العلاقات السعودية العُمانية، بمكانة خاصة، تجسد مدى الأخوة وحسن الجوار، خاصة وأنها ممتدة وضاربة في عمق التاريخ لأكثر من نصف قرن.
وتعد العلاقات بين المملكة وسلطنة عُمان نموذجاً للتكامل والترابط، حيث يشترك البلدان في الكثير من القواسم المشتركة القائمة على مبادئ المصير المشترك.


أخبار متعلقة


تاريخ طويل من الزيارات المتبادلة، بدأ عام 1971م منذ أول زيارة للملك فيصل بن عبدالعزيز -رحمه الله- حينما زار لأول مرة، الراحل السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان -رحمه الله-، لتوطيد العلاقات بين البلدين.
الزيارة التاريخية للملك فيصل - رحمه الله - لعبت دورًا أساسيًا في تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين، المتأصّلة المتجذّرة منذ أكثر من نصف قرن.
تعكس زيارة سلطان عُمان هيثم بن طارق للمملكة العربية السعودية في يوليو 2021 كأول زيارة خارجية لجلالته منذ توليه مقاليد الحكم في يناير 2020م مدى مكانة السعودية لدى جلالته، وما تشكله من عمق للعلاقات الأخوية بين البلدين، حيث جاءت الزيارة استجابة لدعوة أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- في 11 يوليو 2021.
وجائت زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى سلطنة عُمان عام 2023م، ولقاءه أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق -حفظهما الله- لتؤكد عُمق العلاقات السعودية العُمانية.
ودشنت بذلك فصلًا جديدًا من تاريخ العلاقات بين البلدين وأحدثت نقلة نوعية في تعزيز تلك العلاقات بكافة المجالات ونقلها إلى آفاق أرحب وأكثر تقدمًا، بما يُحقق مصالح وتطلعات الشعبين الشقيقين.

مجلس التنسيق السعودي العماني


وجاء قيام مجلس التنسيق السعودي العماني، بهدف تعميق التعاون بين البلدين في العديد من المجالات، والتكامل في مختلف الجوانب، حيث تلتقي الدولتان في رؤيتين مستقبليتان، رؤية السعودية 2030 ورؤية عُمان 2040.
ويلعب المجلس دوراً فاعلاً في استثمار الإمكانات وتعظيم المنافع والمصالح المشتركة بما يلبي تطلعات وطموحات شعبي البلدين إنفاذاً لتوجيهات قادة البلدين.
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق