بغداد: زيدان الربيعي
نفى يونس محمود، نجم الكرة العراقية السابق، الاتهامات التي طالته خلال الأيام الماضية بشأن قيامه بالتدخل في شؤون عمل المدير الفني للمنتخب العراقي الأول، الإسباني خيسوس كاساس، مبدياً امتعاضه من استهدافه شخصياً من قبل البعض عبر قيامهم بإعادة نشر فيديوهات سابقة له.
وقال يونس محمود، الذي يشغل الآن منصب النائب الثاني لرئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم، وأيضاً يعمل مديراً للمنتخب العراقي الأول: إن «كل ما قيل ويقال بشأن تدخلي في شؤون المدير الفني للمنتخب العراقي الكروي، عارٍ عن الصحة ولا يقبله المنطق، لأن المدرب هو المسؤول الأول والأخير عن اختيار اللاعبين، وكذلك هو المسؤول الفني الأول عن المنتخب العراقي».
وأضاف، أنا « منذ عام 2006 وحتى الآن أتحمل الضغوط وأتعامل معها، لأن عملي فيه ضغوط كبيرة، ومن لا يتحمل الضغوط لا يستطيع العمل، وقد استقبلت الاتهامات التي طالتني بالتدخل في شؤون كاساس بشكل طبيعي، لأنها جزء من العمل، فالناس تريد نتائج جيدة للمنتخب العراقي، والتعادل مع المنتخب الأردني في البصرة تسبب في حدوث ردود فعل غاضبة من قبل البعض، وأنا تعودت على ذلك».
وتابع، «لكن الذي جعلني أصاب بالامتعاض، هو قيام البعض بإعادة نشر فيديوهات سابقة لي، وهذا الأمر يمثل استهدافاً شخصياً لي، ويفترض ألا يحصل، لاسيما أن فرصة المنتخب العراقي في المنافسة على التأهل إلى نهائيات مونديال 2026 لم تزل قائمة، لذلك يجب أن تتضافر جميع الجهود من أجل دعم المنتخب العراقي لتحقيق وجوده مرة أخرى في المونديال».
الجدير بالذكر أن يونس محمود تعرض إلى انتقادات من قبل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي بعد تعادل المنتخب العراقي مع المنتخب الأردني، حيث تم اتهامه بالتدخل في عمل المدرب الإسباني خيسوس كاساس، كذلك قيامه بمحاربة اللاعبين المحترفين في الدوري الأوروبي، وحرصه على منح «الحرس القديم» للمنتخب العراقي فرصة المشاركة في مباريات المنتخب العراقي.