نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خلال أسبوعين.. ترتيبات إسرائيلية لإنهاء الحرب على جبهة لبنان - بوابة فكرة وي, اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024 02:23 مساءً
نشر بوساطة العربية نت في الشروق يوم 04 - 11 - 2024
أفاد تقرير جديد مساء أمس الأحد، بأن إسرائيل تحضّر ترتيبات لإنهاء الحرب في جبهة لبنان خلال أسبوعين، وفقا للقناة 12 الإسرائيلية.
وتابع نقلاّ عن مسؤول إسرائيلي كبير، بأن من الممكن التوصل إلى اتفاق على الجبهة الشمالية في 10 إلى 14 يوماً.
جاء هذا رغم أن رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو وأثناء جولة على الحدود مع لبنان الأحد، كان تعهّد باستعادة الأمن في الشمال "باتفاق أو بدونه".
وأضاف أن دفع حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني هو أمر أساسي لعودة السكان، وفق زعمه.
وشدد على التزامه بما أسماها قطع أنابيب الأكسجين عن حزب الله من إيران عبر سوريا، بحسب كلامه.
سيناريو شبيه لغزة
أتت هذه التطورات بينما أظهرت العديد من صور الأقمار الصناعية الحديثة لا سيما في بلدات رامية وعيتا الشعب وبليدا وحيبيب و7 قرى أخرى، أن اقوات الإحتلال تسعى لفرض سيناريو شبيه لما حصل في قطاع غزة.
إذ بينت تلك الصور فضلا عن عدد من البيانات التي جمعها خبراء رسم الخرائط، اتساع نطاق الدمار في 11 قرية متاخمة للحدود بين البلدين، وفق ما نقلت وكالة أسوشييتد برس.
كما أكد عدد من الخبراء أن إسرائيل ربما تهدف إلى إنشاء منطقة عازلة خالية من السكان، وهي استراتيجية سبق أن نشرتها على طول حدودها مع غزة.
يشار إلى أنه ومنذ إعلان إسرائيل بدء ما وصفته بعملية برية محدودة في الجنوب، عمدت قواتها إلى تفجير عشرات المنازل اللبنانية على الحدود.
كما حاولت قواتها التوغل في بعض القرى، وعند أطرافها قبل أن تعود وتنسحب مجددا.
بينما نزح ما يقارب المليون شخص منذ تكثيف إسرائيل لغاراتها على لبنان، معظمهم من الجنوب.
ويخشى بعض اللبنانيين من أن تحتل إسرائيل أجزاء من الجنوب، بعد 25 عاماً على تحريره، وألا يتمكنوا من العودة قريباً إلى منازلهم وأرزاقهم وبساتينهم.
علماً أنه عندما سئل جيش الإحتلال عما إذا كانت نيته إنشاء منطقة عازلة، اكتفى بالقول إنه "يشن غارات موضعية محدودة ومحددة الأهداف بناء على معلومات استخباراتية دقيقة ضد أهداف لحزب الله".
إلا أن إسرائيل تسعى بالفعل إلى إبعاد حزب الله نحو شمال نهر الليطاني، وإبقاء الجنوب دون وجود مسلح، بغاية السماح لمستوطنيها في الشمال إلى العودة لمساكنهم.
الأخبار
.
0 تعليق