علق حزب الإصلاح، على الأنباء المتداولة عن اعتقال أمينه العام، عبدالوهاب الآنسي، في ألمانيا، بتهمة حيازة أموال غير مشروعة.

استغرب مصدر مسؤول في الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح، من الأكاذيب التي دأبت بعض الأبواق على تسويقها، في محاولة بائسة للإساءة إلى الإصلاح وقياداته، والتمادي الفاضح في اختلاق الشائعات التي لا أساس لها من الصحة إلا في المخيلة المريضة لمن يطلقونها.

وسخر المصدر المسؤول في إعلامية الإصلاح، مما تشيعه هذه الأبواق من مزاعم كاذبة، تستهدف أمين عام الإصلاح، وأوضح أن هذه الأكاذيب تعبر عن حالة الإفلاس وعن المكنونات المريضة، نافياً صحة تلك المزاعم، واعتبرها إفكاً وروايات كاذبة.

ودعا المصدر، في تصريح نقله الموقع الرسمي للحزب "الإصلاح نت"، وسائل الإعلام إلى الحذر من التعاطي مع من يروجون الأكاذيب والتلفيقات والافتراءات، والعمل على تحري الدقة والمصداقية، وعدم الانجرار وراء الأبواق التي تسخر جهدها في الإساءة للقوى والشخصيات الوطنية، وأكد احتفاظ الإصلاح وأمينه العام بحقهم القانوني في مقاضاة كل من صدرت عنه هذه الأكاذيب.

وكان ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولوا أنباء عن اعتقال عبدالوهاب الآنسي، أمين عام حزب الإصلاح، في ألمانيا، إلى جانب نجله، بتهمة حيازة أموال غير مشروعة.