وبحسب صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، فإن الاحتفال باليوم العالمي للرجل بدأ في عام 1999، على يد طبيب من ترينداد وتوباغو، هو د. جيروم تيلكوسينغ، الذي اختار يوم 19 نوفمبر من كل عام للاحتفال بهذا الحدث لتزامن هذا اليوم مع يوم ميلاد والده.
ويهدف اليوم العالمي للرجل إلى زيادة الوعي بالقضايا التي يواجهها الرجال على نطاق عالمي، مثل القضايا الخاصة بالصحة العقلية للرجال ومعدلات الانتحار بين الذكور.
دعم استقرار المجتمع
القرب من الأبناء
ومع نزول المرأة هي الأخرى إلى سوق العمل لتلبية احتياجات الأسرة، فإن مشاركة الرجل في تربية الأبناء والاعتناء بهم ومتابعة تعليمهم لم تعد ثانوية كما كانت في الماضي، فقد تعاظم دوره في ذلك، وأصبح يلعب دورًا مهمًا في التربية والمشاركة في حياة الأبناء اليومية.
وبقربه أكثر من الأبناء، أصبح الرجل يسهم بصورة أكبر عما قبل في تشكيل القيم والأخلاقيات التي ينشأ ويكبر عليها الأبناء، وأن يكون قدوة يحتذى بها أبناؤه في سلوكياتهم وحياتهم العامة.
تزايد العزوف عن الزواج
يقول خبراء في العلاقات الاجتماعية وعلماء نفس إن إحجام الرجال عن الزواج أصبح أمرًا متزايدًا في الولايات المتحدة بشكل خاص وفي أوروبا العالم بشكل عام.
وحسب مركز بيو للأبحاث Pew Research Center، فإن 25% من الذين بلغوا 40 سنة في الولايات المتحدة لم يسبق لهم الزواج.
ويُعد ذلك رقمًا قياسيًا بعد أن كانت النسبة 20% قبل عقد من الزمان، بل إن النسبة في 1980 كانت 6% فقط.
0 تعليق