تُستأنف، اليوم الأحد، 27 أكتوبر 2024، المفاوضات الرامية إلى وقف الحرب على قطاع غزة ، وإبرام صفقة تبادل أسرى، حيث سيتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الموساد، دافيد برنياع، إلى العاصمة القطرية الدوحة.
وأفادت القناة 12 العبرية، بأن اليوم سيكون هناك اجتماع عمل محدود في الدوحة بمشاركة رئيس الموساد ورئيس الـCIA ورئيس وزراء قطر، والهدف بدء مفاوضات على أساس مقترح محدث، مع الأخذ في الاعتبار الخطوط العريضة المصرية، وفي محاولة لتمكين إجراء محادثات أوسع في الأيام المقبلة.
وقال مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ، إن رئيس الموساد، سيتوجه إلى الدوحة يوم الأحد لمحاولة استئناف محادثات إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
وأوضح مكتب نتنياهو أن رئيس الموساد سيلتقي بمدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية وليام بيرنز ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وأضاف “سيناقش الأطراف الخيارات المتعددة لبدء مفاوضات إطلاق سراح الرهائن لدى حماس في ضوء أحدث التطورات”.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن عائلات المحتجزين الإسرائيليين خلال تظاهرهم أمام مقر وزارة الأمن بتل أبيب (الكرياه) أنهم "يتخوفون من مماطلة نتنياهو، وعدم سعيه لإنجاز صفقة تبادل مع حركة حماس".
وأضاف بيان العائلات أن "نتنياهو يريد مفاوضات من أجل المفاوضات فقط".
وأفادت مصادر مطلعة بأن رئيس المخابرات المصرية الجديد، حسن رشاد، لن يشارك في القمة، بينما تستمر جهود الوساطة المصرية التي استضافت مؤخرًا وفدًا من كبار مسؤولي حماس. وفي ظل غياب قادة حماس عن القمة الحالية، من المحتمل انضمامهم لاحقا إذا تم التوصل إلى خطوط عريضة.
ورغم تواصل جهود وساطة قطر ومصر منذ أشهر، وتقديم مقترح اتفاق تلو آخر لإنهاء الحرب على غزة وتبادل الأسرى، يواصل نتنياهو وضع شروط جديدة تشمل "استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، و معبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة".
من جانبها، تصر حركة حماس على انسحاب كامل لإسرائيل من القطاع ووقف تام للحرب للقبول بأي اتفاق.
وتقدر إسرائيل وجود 101 أسير بقطاع غزة، بينما أعلنت حركة حماس مقتل عشرات من الأسرى بغارات إسرائيلية عشوائية
المصدر : عرب 48
ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة وكالة سوا الاخبارية ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من وكالة سوا الاخبارية ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
0 تعليق